وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: “لا يجب أن يتم سجن أي شخص بسبب ممارسته الحقوق الأساسية بسلمية، أو حرية التعبير والتجمع، وشعائر دينه”.
وأضاف أن الـ 135 مواطنا الذين يحملون جنسية نيكاراجوا سيتم نقلهم إلى جواتيمالا، وبمجرد وصولهم إلى هناك سيتمكنون من التقدم “ليحظوا بطرق قانونية لإعادة بناء حياتهم في الولايات المتحدة أو دول أخرى”.
وتابع: “تدعو الولايات المتحدة حكومة نيكاراجوا مجددا إلى التوقف على الفور عن الاعتقال والاحتجاز التعسفي لمواطنيها على خلفية ممارسة حرياتهم الأساسية”.
وشن رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا حملة عنيفة على خصومه السياسيين، وامتد القمع إلى طلاب الجامعات وأعضاء الكنيسة الكاثوليكية والصحفيين.