وفي مؤتمر صحفي مكتوب اليوم الجمعة، اقترح المتحدث باسم الحزب، نوه جونج-ميون، التركيز في المحادثات على الإجراءات العملية لمنع انهيار النظام الطبي في البلاد وتخفيف القلق الشعبي بدون حسابات سياسية، حسب شبكة “كيه.بي.إس.وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة.
وحث المتحدث الحزب الحاكم على قيادة الجهود التي تهدف إلى وقف الانهيار، مرحبا بموافقة حزب قوة الشعب الحاكم على اقتراح زعيم الحزب الديمقراطي، بارك تشان داي على تشكيل حوار رباعي.
ودعا المتحدث أيضا إلى استبدال وزير الصحة ونائب وزير الصحة، لكن التعديل الوزاري لا يمنع من محاسبة الرئيس.
وكانت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية قد بدأت أمس الأول الأربعاء، في نشر الأطباء العسكريين وأطباء الصحة العامة بغرف الطوارئ في المستشفيات التي تعاني من نقص في الأطباء، لكن المخاوف تتزايد بشأن المزيد من الاضطرابات في نظام الرعاية الصحية.
وجاءت الخطوة في الوقت الذي انسحب فيه أغلبية الأطباء المبتدئين والمتدربين في كوريا الجنوبية، وعددهم 13 ألف طبيب، من أماكن عملهم منذ شباط/فبراير الماضي، في شكل استقالات جماعية، احتجاجا على قرار الحكومة بزيادة حصص القبول في كليات الطب بمقدار كبير بدءًا من العام المقبل لمعالجة النقص في عدد الأطباء.
وقد أدى الإجراء الذي استمر لعدة أشهر إلى الضغط على النظام الطبي في البلاد، مما دفع المستشفيات الكبرى إلى تقليص العمليات الجراحية وخدمات علاج المرضى وتشغيل غرف الطوارئ.