للمساعدة على النوم بشكل أفضل
نيوديلهي – وكالات
يعاني الكثيرون من مشاكل في النوم بسبب المخاوف المستمرة التي تغمر عقولهم. إن عبء المخاوف التي لم يتم حلها يمكن أن يجعل الاسترخاء والحصول على نوم مريح أمرًا صعبًا. يمكن للأفكار حول العمل والعلاقات والصحة وغيرها من القضايا أن تبقي الكثيرين مستيقظين في الليل، مما يخلق دائرة من القلق والحرمان من النوم. إن معالجة هذه المخاوف وإدارتها أمر بالغ الأهمية لتعزيز تجربة نوم هادئة وتجديد النشاط، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة “Indian Express”.
يمكن من خلال استخدام تقنية بسيطة، تنحية المخاوف جانباً وإفساح المجال للفوز بليلة من النوم المريح. إنها تقنية “وقت القلق”، وهي عبارة عن “أسلوب معرفي سلوكي فعال للسيطرة على القلق والقلق المفرط”. قال الدكتور فيبول غوبتا، رئيس قسم الجراحة العصبية التدخلية والرئيس المشارك لوحدة السكتات الدماغية بمستشفى أرتميس في الهند، إن هذه الطريقة تهدف إلى إبقاء المخاوف تحت السيطرة ومنعها من التحكم في أفكار الشخص طوال اليوم.
أضاف الدكتور غوبتا أنه “ربما يكون من الصعب أن يغفو الشخص بسبب نشاط الدماغ المستمر الناتج عن الأفكار المتسابقة، أو المخاوف بشأن المستقبل، أو القلق بشأن الأحداث المزعجة. حتى لو تمكن من النوم، فإن القلق قد يبقيه مستيقظًا طوال الليل، مما يؤدي إلى نوم غير منتظم واستيقاظ عدة مرات أثناء الليل. نتيجة لذلك، يكون هناك انقطاع في الاستمرارية، مما يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالإرهاق في الصباح. كما قد تؤدي المخاوف إلى تفاقم الأرق وتجعل النوم أكثر صعوبة “.
• تهيئة بيئة سلمية: البحث عن مكان هادئ ومريح يمكن التفكير فيه دون انقطاع. يمكن أن تساعد البيئة السلمية في التركيز والانخراط تمامًا في نشاط الوقت المعني.
• تدوين قائمة المخاوف: تساعد كتابة قائمة المخاوف في إخراجها وتمنح المُستخدم نقطة مرجعية دقيقة للفكر وحل المشكلات.
• التدرب على تقنيات الاسترخاء: بمجرد توقف القلق، يحاول الشخص الاسترخاء عن طريق أخذ أنفاس عميقة أو التأمل أو القيام بشيء يحبه. تشجع تلك الخطوات على تهيئة حالة ذهنية أكثر هدوءً ويساعد على التركيز على شيء آخر بدلاً من المخاوف.