– دعم حرية الصحافة ونقابات الصحفيين
عقدت اللجنة التنفيذية لاتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ أول اجتماعاتها في مدينة صلالة العمانية بمشاركة الإمارات وممثلين من المحيط الهادئ ومختلف جهات آسيا (غرب، وشرق، وجنوب، ووسط آسيا).
وكان تأسيس هذا الاتحاد قد صدر خلال أعمال المؤتمر العام (الكونجرس) الواحد والثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين في مسقط في جوان/يونيو 2022.
واكد الاتحاد الدولي للصحفيين دعمه الكامل للاتحاد الآسيوي الجديد ومساندة ممثليه على مواصلة عملهم من أجل مواجهة التحديات التي تعترض حرية الصحافة وتعزيز دور وعمل نقابات الصحفيين في اسيا والمحيط الهادي .
ويعتبر تحاد آسيا والمحيط الهاديء كيان إعلامي لمجموعة إقليمية تابعة للاتحاد الدولي للصحفيين تضم ممثلين من المحيط الهادئ ومختلف جهات آسيا (غرب، وشرق، وجنوب، ووسط آسيا).
و شارك في الاجتماع الاول اعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد الدولي للصحفيين وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد الدولي “دومينيك براداليي” ، ونوابها من آسيا ناصر أبو بكر ( فلسطين ) وسابينا إندرغيت ( الهند ) التي تشغل أيضاً منصب رئيسة اتحاد صحفيي أسيا والمحيط الهادئ،
وحضر الاجتماع السيد جيم بوملحة، الأمين المالي للاتحاد الدولي للصحفيين وممثلي اللجنة التنفيذية لجمعيات الإمارات وسوريا ولبنان وأستراليا والفلبين.
وانتهى الاجتماع بالاتفاق على عدة قرارات مهمه لتعزيز التضامن الإقليمي في مقدمتها تعزيز القوانين الرقمية وحرية الصحافة والتنسيق مع المنظمات النقابية الأعضاء في اتحاد آسيا والمحيط الهادئ لإنشاء قاعدة بيانات شاملة ونظام للإبلاغ لمواجهة القوانين الرقمية التي تعرقل حرية الصحافة، وكذلك حجب الإنترنت.
وقررت اللجنة الاستجابة للعدد المتزايد من الهجمات على الصحفيين بما في ذلك حالات السجن وتبنى اتحاد آسيا والمحيط الهاديء هذه القضايا في المحافل الدولية مثل مجلس حقوق الإنسان ومنظمة العمل الدولية والمكاتب الإقليمية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وقررت اللجنة تنظيم حملات دولية وفي جميع أنحاء المنطقة لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، بالتعاون مع أمانة الاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل.
وستبدأ التحضيرات لليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين في نوفمبر/تشرين الثاني القادم .
واتخذت اللجنة قرار بالمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة: تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين من خلال اتخاذ إجراءات أكثر فعالية في هذا المجال عبر المنطقة.
كما قررت تكثيف برامج التدريب للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.
وسيقوم أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهاديء بتشكيل خمس مجموعات فرعية في المنطقة نظراً للتنوع الكبير فيها لتحسين الاستجابة لاحتياجات الصحفيين واستغلال فرص الشراكة.
وتتشكيل لجنة تأسيسية خلال الاجتماع لتحضير الإجراءات اللازمة لإطلاق مجموعة فرعية في غرب آسيا، ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة خلال شهرين لإعداد ترتيبات الإشهار المرتقب.
ووصفت سابينا إندرغيت، رئيسة اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ الاجتماع بانه كان إيجابياً وناجحاً في معالجة مواضيع المنطقة.
وأعربت عن ثقتها بمكانة هذا الكيان الجديد كهيئة قوية داخل الاتحاد الدولي للصحفيين وإنه يجد قبول واسع ودعم من المجموعة الآسيوية.
من جانبه أكد أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين الذي شارك في الاجتماع عن بعد أهمية هذا الاجتماع لأكبر منطقة جغرافية تابعة للاتحاد الدولي للصحفيين التي لا تزال منقسمة وضعيفة بسبب أعمال الحكومات المعادية للصحافة الجادة. على أعضاءه مواصلة العمل من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة، وإطلاق حملات لدعم النقابات التي تواجه أزمات”.