– ظلال خليفه الفلاسي: مستمرون بخدمة أبناء وطننا في قطاع الإسكان وتوفير بيئة ملائمة تُتيح لهم الراحة
– يعكس التعاون التزام “دوكاب” بالقيم الأساسية للمجموعة وجهودها المتواصلة لتحقيق النمو الشامل والعادل للجميع
– تُبرز “دوكاب تبادر”، حرص مجموعة “دوكاب” على الارتقاء بالمجتمعات ورفع مستوى الوعي حول أهمية المسؤولية المجتمعية للشركات
دبي – الوحدة:
أعلنت مجموعة “دوكاب”، إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان لبناء نحو 25 منزلاً لأصحاب الهمم وكبار السن، وذلك ضمن مبادرة “دوكاب تبادر” للمسؤولية المجتمعية للشركات عالمية النطاق.
وقع الاتفاقية، محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة “دوكاب”، وسعادة ظلال خليفه الفلاسي مساعد المدير التنفيذي لقطاع الدعم لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وتعكس هذه الاتفاقية التزام مجموعة “دوكاب” بتوجيهات ورؤية دولة الإمارات التي تركز على النمو وتعزيز جودة حياة الإنسان، وتسلط الضوء على القيم الأساسية للمجموعة وجهودها المتواصلة لتحقيق النمو الشامل والعادل للجميع.
وتعليقاً على هذا التعاون، قال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة “دوكاب”: “تمثل اتفاقية التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، خطوة مهمة في مسيرتنا، وتؤكد التزامنا بتمكين التماسك المجتمعي وحرصنا على تعزيز جودة الحياة لكافة فئات المجتمع وتوفير سبل عيش كريمة وعادلة لجميع الأفراد، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات التي تركز على تقديم الدعم الكامل لمختلف الأفراد بهدف الارتقاء بالإنسان الإماراتي والتعرف إلى احتياجاته والاستجابة لتطلعاته باعتباره أثمن الثروات”.
وبمناسبة توقيع اتفاقية التعاون مع مجموعة “دوكاب”، عبر سعادة ظلال خليفه الفلاسي، مساعد المدير التنفيذي لقطاع الدعم لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، عن تقديره لهذه الشراكة المهمة التي تعكس التزام المؤسسة بدعم أصحاب الهمم وكبار السن في المجتمع الإماراتي، قائلاً: “تعد هذه الاتفاقية مع مجموعة ‘دوكاب’ خطوة استراتيجية تعزز من شراكتنا مع القطاع الخاص لتحقيق أهدافنا المشتركة في تطوير البنية التحتية للإسكان وتوفير حلول سكنية متكاملة ومستدامة للمجتمع الإماراتي. نحن في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان نؤمن بأهمية التعاون الفعّال مع الشركاء لتحقيق رؤيتنا في خلق بيئة سكنية توفر الراحة والأمان والاستقلالية لأصحاب الهمم وكبار السن”.
وأضاف: “هذه المبادرة ليست مجرد مساهمة في بناء منازل، بل هي تأكيد على التزامنا بتعزيز جودة حياة جميع المواطنين وترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة التي تركز على تعزيز التماسك الاجتماعي وضمان دمج كافة فئات المجتمع في مسيرة التنمية الشاملة. من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى تقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات السكان وتحترم حقوقهم، وتساهم في بناء مستقبل مشرق يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات.”
وتنسجم هذه المذكرة مع المحاور الستة التي تعتمد عليها مبادرة “دوكاب تبادر”، التي تبرز التزام المجموعة بالارتقاء بالمجتمعات والمساهمة في رفاهيتها، والمشاركة في رفع مستوى الوعي حول أهمية المسؤولية المجتمعية للشركات.
وتشمل المحاور الستة التعليم والمسؤولية المجتمعية، والاقتصاد، والبيئة، والجوانب المالية، والتطوع، ولا يقتصر نطاق هذه المبادرة على دولة الإمارات، بل يمتد عالمياً ليصل إلى المناطق المحرومة حول العالم، للمساهمة في تعزيز النمو الشامل والعادل.