جامعة نيويورك أبوظبي تنظم حوارات متعلقة بالفنون والثقافة والذكاء الاصطناعي

أبوظبي – الوحدة:

أعلن معهد جامعة نيويورك أبوظبي عن إطلاق موسم جديد من الفعاليات التي تتضمن حوارات وورش عمل ومؤتمرات حول عدد من المواضيع مثل الفنون والثقافة والذكاء الاصطناعي وغيرها. وتتوفر البرامج بشكل مجاني للجميع، لتمنح المجتمع إمكانية الوصول إلى المناقشات التي يقيمها أبرز الباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال موريس بومرانتز، مدير معهد جامعة نيويورك أبوظبي: “يعد هذا الموسم مميزاً باعتباره يقدم فعاليات تناسب مختلف احتياجات الجمهور. ويعكس تنوع المواضيع التي يطرحها الموسم، مثل الفنون والذكاء الاصطناعي والثقافة، تعدد الاهتمامات والخبرات في مجتمعنا. ويمكن للزوار الحصول على برنامج يناسب اهتماماتهم باختلاف أنواعها، سواء كانت تتعلق بآخر التطورات التكنولوجية أو استكشاف الأحداث التاريخية. ويحافظ المعهد على مكانته بوصفه وجهة مميزة للتعلم لجميع الأفراد، حيث يمكن لكافة فئات المجتمع الحضور والمشاركة في نقاشات هادفة وإثراء خبراتهم”.
ويبدأ الموسم فعالياته مع ورشة عمل يوم 17 سبتمبر تحت اسم “حالة وآفاق الشعاب المرجانية في الخليج العربي” يديرها جون بيرت، الأستاذ المشارك في علم الأحياء بجامعة نيويورك أبوظبي والتي ستستمر إلى يوم 19 سبتمبر. وتستضيف الجلسة عدداً من الخبراء في المنطقة لمراجعة سجل بيانات الشعاب المرجانية وإنشاء نظام موحد لتتبع معلومات الشعاب المرجانية في الخليج العربي والحفاظ عليها.
وفي يوم 18 سبتمبر، يتناول حوار بعنوان “تطبيق الذكاء الاصطناعي في التصوير الحيوي الطبي: الارتقاء بواقع التشخيص والفحص المجهري” دور الذكاء الاصطناعي في النهوض بواقع التصوير الحيوي الطبي، واستعراض إمكانيات التعلم العميق في إنشاء صور رقمية أسرع وأدق للتشخيص.
ويقوم عالم الآثار عبدالله الشارخ في جلسة حوارية أخرى يوم 23 سبتمبر باستعراض مشاهد عصور ما قبل التاريخ في المملكة العربية السعودية، وتتبع مسار حياة الشعوب الأولى التي هاجرت من أفريقيا خلال آخر مليوني عام. وتسلط الجلسة الضوء على تكيف هذه المجموعات مع مختلف البيئات باستخدام الموارد المحلية والمياه بصفتها موارد حيوية أساسية.
ويقيم معهد جامعة نيويورك أبوظبي مؤتمراً تحت عنوان “المستقبل الشامل: استكشاف الابتكارات في مجال البحث وأدوات الذكاء الاصطناعي للأطفال من أصحاب الهمم”. وتستعرض الفعالية أحدث ابتكارات البحث العلمي وأدوات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الإدماج للأطفال من أصحاب الهمم في مختلف الظروف التعليمية والاجتماعية، وذلك بالتعاون مع المركز العالمي لإدماج المشاركين في الأولمبياد الخاص.
ويمكن الاطلاع فيما يلي على لمحة عامة حول البرامج القادمة، كما يُقام مزيد من المؤتمرات والحوارات وورش العمل قريباً على الرابط، ويتم الإعلان عنها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعهد.