أبوظبي – الوحدة:
تكثف بلدية مدينة أبوظبي جهودها للحد من ظاهرة الكتابة على الجدران، ورفع مستوى جمالية المدينة بما يواكب النهضة العمرانية والحضارية التي تشهدها أبوظبي، وذلك من خلال تنظيم الحملات التوعوية التي تستهدف كافة فئات المجتمع وأصحاب العقارات بشكل عام، وطلاب المدارس بشكل خاص، بهدف خلق أجيال واعية تتحلى بقدر كبير من المسؤولية المجتمعية، وتساهم في القضاء على الظواهر السلبية والحفاظ على المظهر الجمالي العام.
وتعزيزاً لجهودها في هذا الجانب، فقد نظمت بلدية مدينة أبوظبي من خلال مراكزها الفرعية ومراكز التواجد البلدي حملات ميدانية تحت عنوان ( جدران أبوظبي أجمل) في كافة المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومدينة ايكاد العمالية، للحفاظ على المظهر العام من الكتابة على الجدران، وتفعيل الأدوار التطوعية لفئات المجتمع للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة وتأثيراتها السلبية.
وضمن هذا الإطار، نظم مركز بلدية المدينة حملة ميدانية استهدفت أصحاب العقارات الواقعة ضمن نطاق المركز، لتوعيتهم بالالتزام بالمحافظة على نظافة الجدران الخارجية للعقارات، وبضرورة إزالة أية كتابات أو رسومات مشوهة للجدران حفاظاً على المظهر الحضاري والجمالي العام.
ونظم مركز بلدية الشهامة زيارات ميدانية لعدد من المدارس الواقعة ضمن نطاقه الجغرافي، تضمنت ورشاً توعوية للطلاب بأهمية المحافظة على المظهر الحضاري والجمالي للمدينة من الكتابة على الجدران والابتعاد عن هذه السلوكيات السلبية، وكذلك التوعية بقوانين المظهر العام وإرشادات بلدية مدينة أبوظبي في هذا الجانب.
كما نظم مركز بلدية الوثبة حملة ميدانية مماثلة تضمنت زيارات لعدد من المدارس بهدف توعية الطلاب بأهمية الحفاظ على المظهر العام للمدينة من ظاهرة الكتابة على الجدران، بينما نظم مركز التواجد البلدي- بني ياس حملة استهدفت طلاب المدارس الواقعة ضمن نطاق المركز، تضمنت محاضرات توعوية للطلاب، تم خلالها تسليط الضوء على ظاهرة الكتابة على الجدران وأسبابها وآثارها وأضرار انتشارها وطرق الحد منها للحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة.
ومن جانبه نظم مركز بلدية مدينة زايد بالتعاون مع مركز بلدية مصفح حملة مشتركة في مدرسة درويش بن كرم بهدف نشر الوعي بين طلاب المدارس بضرورة المحافظة على المظهر الجمالي للمدينة من الكتابة على الجدران، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وإرشاد الطلاب إلى اتباع الممارسات الإيجابية التي تساهم في الارتقاء بالمظهر العام، والمحافظة على المرافق العامة والترفيهية، والمساهمة بشكل إيجابي في تحقيق قيم الاستدامة في جميع هذه المرافق.
هذا وقد واكب تنظيم الحملات والزيارات الميدانية حملات إلكترونية عبر الحسابات الرسمية للبلدية على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق “فريجنا”، تضمنت نشر العديد من المنشورات لتوعية أفراد المجتمع بالارتقاء بالمظهر العام والحفاظ عليه من الكتابة على الجدران والمساهمة في الحد والقضاء على هذه الظاهرة.