الإمارات تشارك في المؤتمر العالمي العاشر للبرلمانيين الشباب في أرمينيا

أبوظبي – الوحدة:

شاركت سعادة سارة محمد فلكناز وسعادة شيخة سعيد الكعبي عضوتا المجلس الوطني الاتحادي ممثلتا الشعبة البرلمانية الإماراتية في المؤتمر العالمي العاشر للبرلمانيين الشباب، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الأرميني خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر الجاري، في العاصمة يريفان بجمهورية أرمينيا. كما يضم وفد الشعبة الإماراتية سعادة ماجد محمد المزروعي عضو المجلس الوطني الاتحادي، بحضور سعادة الدكتورة نريمان الملا سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية أرمينيا. وألقت سعادة سارة محمد فلكناز كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في المؤتمر بالذي حمل عنوان (تجنب الأجيال الضائعة: الحفاظ على التعليم والتوظيف في جميع الظروف)، استعرضت الجهود والإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات لمواجهة الأزمات مؤكدة أن الشباب جزءًا شاملاً وحيويًا من أجندة الدولة، مشيرة إلى إجراءات وزارة التربية والتعليم مع جائحة كوفيد 19 والتحول المباشر إلى التعلم عن بعد، مما يضمن للطلاب مواصلة تعليمهم دون انقطاع وساعد الوصول إلى الموارد الرقمية في تخفيف التأثير على التقدم الأكاديمي للطلاب، مضيفة ان منصة متطوعو الإمارات العربية المتحدة مكنت الشباب من المشاركة بنشاط في جهود الاستجابة للوباء، والمساهمة في الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والخدمات الاجتماعية، وتم دعم ريادة أعمال للشباب. وأضافت أن دولة الإمارات تشجع الشباب وتشركهم في صنع القرار والممارسات، حيث تم تعيين أول بطل مناخ للشباب على الإطلاق لضمان أنتكون أصوات الشباب محورية في مناقشات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وإطلاق برنامج سفراء المناخ الشباب، ومجلس الشباب الأخضر، ومبادرة الإمارات العربية المتحدة الاستراتيجية لصفر صافي انبعاثات 2050 ، وشباب من أجل الاستدامة. وأكدت أن هذه السياسات والبرامج والممارسات يتم من خلالها التركيز على رفع مستوى الوعي وتزويد الشباب بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية، كما تمنحهم الأدوات اللازمة للقيادة والابتكار وتشكيل المستقبل. بدورها أكدت سعادة شيخة الكعبي في مداخلة لها على دور البرلمانيين الشباب في تفعيل مشاركة الشباب في البرلمانات الوطنية، والمشاركة في صياغة الأجندات الدولية، وحث الحكومات في خططهم السنوية بتضمين الشباب في السياسيات والاستراتيجيات التي من شأنها تمكين الشباب في المجتمع باعتباره الطاقة التي تحرك حكومة المستقبل. ونوهت إلى أهمية تخصيص الميزانيات الوطنية والموارد المالية الكافية لتطوير قدرات الشباب، وأن يتم اعتماد خطط وطنية نوعية في كل الوزارات والهيئات ومؤسسات صنع القرار، بشأن تأهيل وتدريب وتثقيف وإشراك الشباب في صناعة القرارات السياسية والاقتصادية لدولهم. كما استعرضت سعادتها نسبة الشباب في المناصب القيادية ومن ضمنها في عضوية المجلس الوطني الاتحادي التي بلغت في الفصل التشريعي الثامن عشر الذين تبلغ أعمارهم 45 سنة أو أقل نسبة 22.5%. وتعكس هذه الأرقام إصرار الحكومة في تمكين الشباب وتعزيز دورهم في صنع القرار والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.