إخلاء قرى فلبينية بسبب استمرار نشاط بركان كانلاون
مانيلا-(د ب أ):
سعى الكثير من القرويين، المقيمين عند سفح جبل كانلاون، في مدينة كانلاون، بمنطقة فيساياس، وسط الفلبين، إلى البحث عن مأوى بشكل مؤقت، في مراكز إجلاء، حيث يواصل بركان جبل كانلاون، إظهار نشاط بركاني متزايد، مع زيادة أحجام انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت.
وذكرت إيدنا لو ماسيكامبو، مسؤولة الإعلام بالمدينة أنه حتى اليوم الجمعة، تقيم 144 أسرة أو 431 فردا في خمسة مراكز إجلاء، حسب صحيفة ذا ستار الفلبينية اليوم الجمعة.
ونصح المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل السكان في تلك القرى الواقعة ضمن منطقة الخطر الدائم، التي تمتد لمسافة أربعة كيلومترات، حول جبل كانلاون بإخلاء منازلهم، وسط النشاط البركاني المتزايد.
وأفادت أحدث بيانات أصدرها المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، صباح اليوم الجمعة إنه تم تسجيل 17 زلزالا بركانيا وانبعاثات 10880 طنا من ثاني أكسيد الكبريت أمس الخميس.
وفرضت حكومة المدينة حظرا للتجوال من الساعة العاشرة مساء حتى الخامسة صباحا.
ومن بين الإجراءات الأخرى السارية ارتداء أقنعة بشكل إجباري في الأماكن العامة، بسبب الآثار الضارة لثاني أكسيد الكبريت
وكان تم إجلاء ما يقرب من 800 شخص في الفلبين بسبب ثوران بركان جبل “كانلاون” ، في أوائل حزيران/يونيو الماضي.
وتقع الفلبين على حزام النار في المحيط الهادئ ، المعروف بنشاطه الزلزالي العالي.