الإمارات تشارك في المؤتمر العالمي العاشر للشباب البرلمانيين في أرمينيا

يريفان – الوحدة:

شارك سعادة ماجد محمد المزروعي عضو المجلس الوطني الاتحادي، ضمن وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في المؤتمر العالمي العاشر للبرلمانيين الشباب، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الأرميني في العاصمة الأرمينية يريفان.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإمارتية سعادة كل من سارة محمد فلكناز، وشيخة سعيد الكعبي، عضوا المجلس الوطني الاتحادي.

وأكد سعادة ماجد المزروعي في مداخلة للشعبة البرلمانية خلال مناقشة موضوع “عدَم إغفال أحد: توفير التعليم والتوظيف للفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا”، على مسؤولية البرلمانيين تجاه الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمعات، حيث يتطلب منهم اتخاذ خطوات جادة لضمان توفير فرص متكافئة للجميع في مجالات التعليم والتوظيف، لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة التي تسعى دولنا إلى تحقيقها.

مشيرا إلى أن الفئات الضعيفة والمهمشة تواجه تحديات عديدة فيما يتعلق بالوصول إلى التعليم وفرص التوظيف، وتشمل هذه التحديات العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تجعل من الصعب عليهم الاستفادة من الفرص المتاحة، مما يتطلب تطوير سياسات توظيف تعزز من إدماج هذه الفئات في سوق العمل، وتقديم برامج تدريبية وتأهيلية تساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة للتنافس في الاقتصاد الرقمي الحديث.

وأكد المزروعي أن دور البرلمانيين يتجاوز التشريع إلى وضع سياسات متكاملة تدعم الفئات الضعيفة، وتضمن حصولها على حقوقها في التعليم والتوظيف، ولا بد من تعزيز فرص التعليم للجميع، بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة مثل التعليم الرقمي والتعليم عن بعد.
وقال المزروعي إن دولة الإمارات حققت نجاحًا كبيرًا في العديد من المبادرات، من أبرزها؛ مبادرة التعليم للجميع، التي تقدم التعليم المجاني أو المدعوم لضمان حصول الجميع على فرصة التعلم، وبرنامج نافذة الأمل لتأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة في سوق العمل، وبرنامج تمكين الشباب، الذي يشجع على ريادة الأعمال وتوفير الدعم المالي والتدريب للشباب، لتمكينهم من إطلاق مشاريعهم الخاصة.

من جانب آخر ترأست سعادة سارة محمد فلكناز الجلسة الخامسة للمؤتمر التي حملت عنوان “اللا مؤتمر”، حيث تهدف الجلسة إلى إضفاء طابع مبتكر على المؤتمرات، من خلال منح البرلمانيين الشباب فرصة لمناقشة القضايا التي تهمهم بشكل مباشر، وتم اختيار موضوعين رئيسيين هما: تعزيز نتائج التعليم لتعزيز التوظيف والتنمية الوطنية للأجيال القادمة، والتضامن العالمي في الأزمات: حماية التعليم في مناطق النزاع.