المشهد الثقافي الغني والمتنوّع في مدينة جنيف: رحلة آسرة من الإبداع عبر الزمن
دبي – الوحدة:
تُعرف مدينة جنيف بأهميتها الدبلوماسية وجمالها المبهر وأسلوب الحياة الأوروبي الرائع فيها، كما تتمتّع بثقافة غنية تلتقي فيها الإبداعات التاريخية والعصرية معاً. يتجلى هذا المزيج الفريد واضحاً عبر المتاحف والفعاليات الفنية والمعالم الهندسية المعمارية التي تضمّها، إذ يتألّق كلّ منها بمزايا أخّاذة توفّر لمحة عن الماضي العريق.
لا تقتصر المعالم الثقافية في جنيف على المتاحف، بل تستضيف المدينة فعاليات على مدار العام لتلبّي مختلف الأذواق الفنية. وتُعتبر لي نوي دي بان من أبرز الفعاليات الثقافية فيها، إذ يتمّ تنظيمها لثلاث مرّات في العام، في قلب حيّ بان حيث تفتح المعارض والمؤسسات الثقافية أبوابها أمام الحضور مجاناً. وبالتالي، تصبح المدينة حافلة بالمعارض الفردية والجماعية والجلسات الحوارية، لتسليط الضوء على الإبداع والحيوية المسيطرَين على المشهد الفنّي فيها. كذلك، تولي جنيف اهتماماً كبيراً بالفنون التطبيقية، إذ يُشكّل مسرح جنيف الكبير الوجهة الفنيّة الأكبر في القسم المتحدّث باللغة الفرنسية من البلاد، ويقدّم تجربة استثنائية على خشبته. كما يشمل مبنى مصمّماً على طراز الإمبراطورية الثانية الفرنسية تم ترميمه بلمسات من الفنون الجميلة، فيمثّل معلماً ثقافياً وهندسياً معمارياً آسراً يستضيف عدداً من عروض الأوبرا والرقص والحفلات الموسيقية والعروض الغنائية.