يستعد إنتر لافتتاح موسمه الجديد بدوري أبطال أوروبا، بأصعب طريقة ممكنة عندما يحل ضيفا على مانشستر سيتي بملعب الاتحاد، الأربعاء، ضمن الجولة الأولى من التشامبيونز ليج.
وتعتبر المواجهة نهائي مبكر بين الفريقين، اللذين لعبا نهائي دوري الأبطال الموسم قبل الماضي 2022-2023، والذي توج به الفريق الإنجليزي 1-0.
أثبتت مباراة إنتر ومونزا الأخيرة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، أن فريق سيموني إنزاجي بحاجة إلى الاعتماد بشكل أكبر على الناحية اليمنى، والتي ظهرت في حالة عجز تامة معظم فترات اللقاء.
واعتمد إنتر بشكل كبير على الجبهة اليسرى، متمثلة في فيديريكو ديماركو ومن خلفه كارلو أجوستو، والتي كان اللعب يميل إليها بشكل مستمر وطوال المباراة.
ويمتاز الثنائي بالتمريرات الحاسمة من خلال العرضيات المتقنة لداخل المنطقة، وأيضا أليساندرو باستوني الذي يمتاز بقدمه اليسرى، ويميل باللعب بهذه الجبهة في الدفاع وفي حالة الهجوم.
وأمام السيتي، من المؤكد أن إنزاجي سيعتمد على باستوني في يسار خط دفاع ثلاثي، على أن يلعب أمامه ديماركو إذا تأكدت جاهزيته، أو أوجوستو إذا فشل فيديريكو في أن يكون جاهزا بعد الإصابة التي تعرض لها ضد مونزا.
في المقابل، تأثر إنتر بشكل لافت بغياب الفاعلية الهجومية للجبهة اليمنى، التي ظهرت في حالة شلل تام في وجود دارميان بالوسط، ومن خلفه بافارد.
ولم يتمكن الثنائي الذي يميلان للعب كظهير أيمن، في إحداث أي تأثير على المباراة، وارتكز اللعب تماما باليسار.
وبعد الدفع بدينزل دومفريس الظهير الأيمن، بدلا من دارميان، تغير الوضع قليلا في الدقائق الأخيرة، وجاء هدف التعادل للنيراتزوري من مساهمة هجومية فعالة للاعب الهولندي.
وسيكون الدفع بدومفريس أمرا جيدا مقارنة بدارميان، إذا أراد إنزاجي إنهاء أزمته بالاعتماد هجوميا على الجبهتين، لتقليل الضغط عن الناحية اليسرى، في حالة التكتل الدفاعي للخصم.