المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية يسلط الضوء على السلامة والاستدامة

كما أكد المنتدى، الذي تناول أحدث الابتكارات والتقنيات الناشئة في مجال النقل الذكي، وناقش سبل تعزيز السلامة والاستدامة في قطاع النقل، أهمية تقديم أنظمة النقل الذكية والتقنيات الناشئة حلولا مبتكرة للتحديات المستمرة، مثل تحسين تدفق حركة المرور، وتقليل الانبعاثات، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز السلامة.

ترأس المنتدى براين كرونين، مدير مكتب البرنامج المشترك لأنظمة النقل الذكية في وزارة النقل الأمريكية، وتحدثت فيه السيدة سيليكا جوسيا تالبوت المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة استشارات المركبات ذاتية القيادة، التي أدارت النقاش، بمشاركة قادة الفكر مثل مينا سارتيبي من جامعة تينيسي، وتريسي لاركن-توماسون من وزارة النقل بولاية نيفادا، وعباس موحدس من شركة يوموفيتي، والدكتور رونالدو من شركة هوا كوم سيستمز، والدكتور أنجيلوس أمديتيس، رئيس مجلس إدارة شركة ارتيكو/ معهد نظم الاتصالات والكمبيوتر في اليونان.

وقالت سيليكا جوسيا تالبوت إن التقنيات الناشئة تحدث ثورة في نهجنا تجاه التنقل، ومن خلال تبني هذه الابتكارات، يمكن معالجة التحديات القائمة والتقدم نحو مستقبل أكثر ذكاء واستدامة.

وأشارت مينا سارتبي إلى أن استغلال الاتصال وتحليل البيانات أمر بالغ الأهمية لتحويل أنظمة النقل، مشيرة إلى أن الهدف هو استخدام هذه التقنيات لتعزيز السلامة وتحسين العمليات في مختلف البيئات.

وقالت تريسي لاركن-توماسون، إنه يمكن أن يعيد اعتماد أنظمة النقل الذكية والممارسات المستدامة تشكيل قطاع النقل، ما يجعله أكثر مرونة وعدلا للجميع، فيما أكد عباس موحدس أن الابتكار في النقل يتجاوز التكنولوجيا، ليشمل تقديم مكاسب ملموسة على أرض الواقع، مشيرا إلى أن أنظمة النقل الذكية هي المفتاح لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.

وفي ختام الجلسة، أشار الدكتور رونالدو إلى أن مستقبل النقل يعتمد على القدرة على دمج التقنيات المتقدمة بفعالية، مؤكدا أن هذا الاندماج سيساعد في تحقيق نظام نقل أكثر أمانا واستدامة.

وخرج المشاركون في المنتدى بتوصيات عملية واستراتيجيات لتطبيق الحلول المتقدمة، واتفقوا على ضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتعاون العالمي لتحسين سلامة واستدامة وكفاءة أنظمة النقل.