“دبي للإعلام” تحتفل بتخريج قيادات من برنامج دبلوم “إعداد القادة”

انسجاماً مع توجيهات أحمد بن محمد بضرورة تعزيز الاستثمار في الكفاءات الوطنية

دبي – الوحدة:

انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بشأن تطوير القيادات الإعلامية الإماراتية ضمن مختلف القطاعات الرئيسية، وبما يواكب طموحات دبي، وفي إطار الرؤية الطموحة لدعم وتمكين الكفاءات الإماراتية ليكونوا قيادات وطنية مؤثرة، كرمت اليوم “دبي للإعلام” 31 موظفاً ضمن الدفعة الأولى من برنامج دبلوم “إعداد القادة” الهادف إلى تأهيل قيادات الصف الثاني والثالث في “دبي للإعلام”.
ويأتي هذا التكريم في سياق الجهود التي تبذلها دبي للإعلام لتطوير الكوادر الوطنية لشغل المواقع القيادية وريادة مسيرة التطوير ضمن قطاع الإعلام بدبي، حيث يسعى برنامج الدبلوم الذي يحمل عنوان “رحلة القائد.. قادة اليوم بناة المستقبل” التي اطلقته دبي للإعلام بالشراكة مع إيلاف للاستشارات والتدريب، إلى صنع نموذج واقعي في صناعة القائد الناجح، وتوفير مساحة تدريبية لكوادرها الإعلامية وإعدادهم للمستقبل، حيث يتضمن برنامج ال 4 برامج رئيسية، هي: برنامج “شيفرات القائد الأسمى” الذي يتناول أدوات القيادة واستراتيجياتها، وطرق اكتشاف القدرات والطاقات الكامنة لدى القادة، وكذلك برنامج “القادة العظماء وفق منهجية “MIT.

رؤية دبي للإعلام أساسها كادر وطني مؤهل لحمل مسؤولية التطوير ضمن أطر عمل تنافسية

حضر حفل التكريم الذي نظمته دبي للإعلام في “متحف الاتحاد”، سعادة محمد الملا الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام، وسالم باليوحة المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي، عبد الله المنصوري المدير التنفيذي قطاع الدعم المؤسسي، والدكتورة ميثاء بوحميد، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال، وشيخة أحمد المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية، وعدد من القيادات الإعلامية في دبي.

رؤية مستقبلية لقطاع الإعلام
وفي هذه المناسبة قال سعادة محمد الملا، الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام: “في إطار الخطط الاستراتيجية المحددة من مجلس دبي للإعلام، وتحقيقاً لإحدى أهم غاياتها لبناء المنظومة الإعلامية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية، وسعياً لتدريب وتخريج قيادات إعلامية مؤثرة من الكفاءات المواطنة، نؤمن في “دبي للإعلام” أن شباب اليوم هم قادة المستقبل، لذلك نحرص باستمرار على منحهم مجموعة برامج تساهم في تعزيز مهاراتهم وصقل خبراتهم وتؤهلهم للمناصب القيادية وإدارة قطاع الإعلام مستقبلاً”.

محمد الملا: الرؤية الجديدة لدبي للإعلام أساسها كادر وطني شاب مؤهل لحمل مسؤولية التطوير ضمن أطر عمل تنافسية

وأضاف سعادته: “رؤيتنا الجديدة أساسها كادر وطني شاب مؤهل لحمل مسؤولية التطوير ضمن أطر عمل تنافسية، لذا ينسجم برنامج “دبلوم إعداد القادة” الذي يأتي مكللاً لمنظومة تكريم ورعاية الكفاءات الإعلامية في دبي، مع المرحلة المقبلة من رؤيتنا المستقبلية لقطاع الإعلام، وتعزيز مكانة دبي مركزاً إعلامياً رائداً لصناعة المحتوى”.
وأكد سعادة محمد الملا خلال حفل التكريم، أن رؤية دبي للإعلام المستقبلية، قائمة على نخبة من البرامج والمبادرات والمشاريع التي تواكب مكانة دبي كمركز إعلامي رائد ومتطور، وتقدّيم خدمات إعلامية تنافسية ومتنوعة ذات مواصفات عالمية، وبلا شك مثل هذا المنتج التنافسي يحتاج لكوادر وقيادات من الصف الثاني والثالث على اطلاع تام بالاتجاهات الإعلامية الحديثة ومستوى التجهيزات التقنية والبنية التحتية، لتكون “دبي للإعلام” إحدى المؤسسات المساهمة في تحقيق نهضة إعلامية جديدة تخدم الجمهور، سواء داخل دولة الإمارات أو في مختلف أنحاء العالم العربي، برؤية تتطلع لبناء مستقبل إعلامي متقدم ومستدام.

تميكن القيادات بأدوات المستقبل
يستعرض برنامج الدبلوم مجموعة من القيم والمهارات الرئيسية التي يحتاجها كل قائد ومدير في عمله وفق أفضل الممارسات العالمية في القيادة، إلى جانب بناء الثقة القيادية وإدارة فرق العمل وتحليل المشكلات واتخاذ القرارات، بينما صمم برنامج “القيادة بذكاء عاطفي” الذي يقدم كفاءات ومهارات القائد الذكي عاطفياً إضافة إلى التعرف على طرق فهم الذات وأدوات الذكاء العاطفي واستراتيجيات تطوير المهارات القيادية، فيما يهدف برنامج التغيير المؤسسي إلى إعداد قادة أقوياء، ومدهم بما يحتاجونه من مفاتيح وأدوات تمكنهم من رسم بداية جديدة وملهمة، إلى جانب إكسابهم ما يحتاجونه من أدوات وخبرات ومهارات قيادية حيوية متنوعة، تمكنهم من مواجهة تحديات وتغيرات المستقبل بمرونة وذكاء، وتحفزهم على ابتكار الحلول المناسبة لها.
جدير بالذكر أن برنامج “دبلوم إعداد القادة” روعي فيه تحقيق رؤية وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لمستقبل الإعلام والصورة التي يجب أن يكون عليها من تطور ومواكبة للمتغيرات العالمية المحيطة، وحرص سموه على تعزيز الاستثمار في تطوير الكادر البشري، ووضع تمكين شباب الإعلاميين في مقدمة الأولويات، وتأكيد الحضور المؤثر للإعلامي الإماراتي الشاب في مسيرة التطوير، بما يتناسب مع التقدم التكنولوجي الكبير الذي أصبح له الكلمة العليا في تشكيل صورة إعلام المستقبل.