واعتبر المسؤولون الأمميون، في بيان مشترك، الهجمات التي يتعرض لها العاملون مع المنظمات الدولية، بما في ذلك احتجازهم وتوجيه الاتهامات الباطلة لهم، وتعريض سلامتهم للخطر، بمثابة إنتهاك للقانون الدولي يعيق بشكل كبير الدعم المقدم للناس في اليمن، فضلا عن جهود الوساطة الضرورية لدفع عملية السلام في البلاد.
وشارك في التوقيع على البيان المدراء الإقليميون لمنظمات “كير”، و”أوكسفام”، ومنظمة “رعاية الأطفال”، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و”اليونيسف”، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي.
وتطرق البيان إلى الوضع الإنساني في اليمن، وقال إن أكثر من 18 مليون شخص هناك، من بينهم 14 مليون امرأة وطفل، يعانون من أزمات متفاقمة مثل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، والأوبئة، وتغير المناخ، والنزوح، والبنى التحتية المتضررة، والظروف الاقتصادية الصعبة.