بيروت – (د ب أ):
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة أن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 59 آخرون في الهجمات التى تنسب إلى إسرائيل.
وجاءت الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت في الوقت الذي كانت فيه الحكومة اللبنانية مجتمعة وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن استهداف منطقة سكنية مأهولة يثبت مرة أخرى أن العدو الإسرائيلي لا يراعى أي اعتبارات إنسانية أو قانونية أو أخلاقية.
وأضاف “إنها بدلا من ذلك تشرع في ما يشبه الإبادة الجماعية، وقد شهدنا أبشع أشكالها في العدوان. ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء أوقع عشرات الشهداء وآلاف الجرحى”، في إشارة إلى الهجمات التفجيرية عن بعد والتي استخدمت فيها أجهزة النداء واللاسلكي.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين في حصيلة أولية للغارة التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما ذكر موقع قناة “المنار” التابعة لحزب الله.
وسقط عدد من القتلى والجرحى في الغارة الإسرائيلية.
من جهتها أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية أن طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف- 35 شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة “الجاموس” في الضاحية الجنوبية، مشيرةً إلى أن الغارة تسببت فى خسائر بشرية، وأحصت إلى الآن خمسة أطفال شهداء.
وهرعت سيارات الاسعاف والصليب الأحمر وفرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني إلى المكان المستهدف، وعملوا على نقل الإصابات وسط انتشار للجيش اللبناني.
واستهدفت الغارة الاسرائيلية قائد قوات الرضوان إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم تحسين، والذي خدم في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، حسبما ذكر موقع قناة “المنار”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن إبراهيم عقيل في نيسان/ أبريل 2023.