مكاسب عديدة للكويت رغم الخسارة أمام الهلال

حقق فريق الكويت، بعض المكاسب في مواجهة الهلال السعودي، على الرغم من خسارته وديا (2-4) مساء الأحد الماضي ، على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض.
ويستعد الكويت، والهلال لمواجهات البطولة العربية (كأس الملك سلمان للأندية الأبطال)، التي تنطلق يوم الخميس، حيث يواجه الأبيض الكويتي، شباب بلوزداد الجزائري، في حين يواجه الزعيم الهلالي، الوداد المغربي.

ونرصد بعض المكاسب التي حققها الكويت من المواجهة

اطمأن الجهاز الفني للأبيض بقيادة الصربي بوريس بونياك على الحالة البدنية والفنية لأغلب لاعبي الفريق، بداية من الحارس عبد الرحمن كميل، وصولا لهجوم الأبيض الذي نجح في تسجيل هدفين في شباك الهلال.
واستطاع الكويت، التصدي لكتيبة المحترفين واللاعبين الدولين في المنتخب السعودي، على مدار شوطين كاملين، باستثناء بعض الهفوات الدفاعية بالشوط الأول، والرعونة التي تعامل بها دفاع الكويت مع لاعبي الهلال، ما كلف الفريق ركلتي جزاء، صنعتا الفارق في المباراة.
أظهر الكويت، جرأة هجومية عبر انطلاقات سريعة للمحترف التونسي ياسين الخنيسي، ومواطنه ياسين عامري، ومحمد دحام، ومن ثم فيصل زايد، ويوسف ناصر، وأحمد الزنكي.
وكان بمقدور الكويت أن يزيد من غلة الأهداف، خاصة وأنه أضاع أكثر من فرصة مؤكدة على مدار شوطي اللقاء.
لم يستسلم الكويت في مواجهة الهلال على الرغم من تلقيه هدفين في أول 9 دقائق، وجاء رد الأبيض سريعا في الدقيقة الخامسة، وهدد مرمى الهلال في العديد من المناسبات، وهو ما قلص من الاندفاع الهجومي، الذي عول عليه البرتغالي جيسوس منذ بداية اللقاء.
لكن المباراة كشفت عن بعض الثغرات التي يجب التعامل معها من قبل المدرب، لاسيما فيما يخص التهور الدفاعي لبعض اللاعبين، أمثال سامي الصانع، ومشاري غنام، وأيضا المحترف التونسي بلال العيفة.
كذلك بات على مدرب الأبيض، تثبيت التوليفة التي سيعول عليها في البطولة العربية، حيث بدا غياب التجانس في الكثير من الفترات، وهو ما كلف الفريق أكثر من هدف.
ووضع الكويت يديه على نقاط القوة والضعف من خلال تجربة الهلال القوية، وهو ما سيعود عليه بالفائدة حال نجح في تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات.