أخبار عربية ودولية

الصين تعرب عن قلقها بشأن بناء شبكة تجسس أمريكية في الصين

السفارة الصينية في طوكيو تنتقد تدخلات الناتو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ

بكين -وكالات
أعربت وزارة الخارجية الصينية يوم الإثنين، عن قلقها بشأن مزاعم الولايات المتحدة المتعلقة بقدراتها في بناء المعلومات الاستخباراتية داخل الصين.
وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينج أن هذه المخاوف نتيجة التقارير التي تفيد بأن وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) قال الأسبوع الماضي إن وكالة التجسس الأمريكية أحرزت تقدما في إعادة بناء شبكة استخباراتها في الصين، وأن الوكالة لديها قدرة استخبارات بشرية قوية في الصين، وفقا لما أوردته شبكة “سي جي تي إن” الإخبارية الصينية على موقعها الإلكتروني.
وأكدت ماو أن السلطات الصينية تابعت هذه التقارير، وأنها قلقة بشأنها .
وذكرت المتحدثة الصينية أن الولايات المتحدة تواصل نشر معلومات مضللة بشأن ما يسمى بالجواسيس الصينيين والهجمات الإلكترونية، لكنها في الوقت نفسه لا تخفي عزمها القيام بجمع استخباراتي ضخم ضد الصين.
وشددت ماو على أن الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي.
انتقدت السفارة الصينية لدى اليابان، اليوم الاثنين، حلف شمال الأطلسي”الناتو” لتدخله المتكرر في شؤون منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وحثت اليابان على الامتناع في تفاعلها مع الناتو عن الأعمال التي تقوض الثقة بين دول المنطقة.
وأشارت السفارة الصينية – في بيان، وفقا لما أوردته شبكة “سي جي تي إن” الإخبارية الصينية – إلى أن حلف الناتو يواصل التدخل في شؤون آسيا والمحيط الهادئ، مما أثار المواجهات بين المعسكرات وتسبب في درجة عالية من الحذر بين دول المنطقة.
وأعربت السفارة عن معارضتها الشديدة للخطاب الاستفزازي لحلف الناتو، الذي استهدف الصين خلال قمته الأخيرة في فيلنيوس، مضيفة أن الحلف حاول مرة أخرى تصعيد التوترات.
وأشار البيان إلى أن تحرك الناتو شرقا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يتجاوز نطاق “الدفاع الجماعي عن النفس المسموح به” بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وينتهك ميثاق الأمم المتحدة بشأن الترتيبات الإقليمية والغرض من تطوير العلاقات الودية بين الدول، واصفا تحركات الناتو بأنها “عامل مزعزع للاستقرار” في المنطقة وحتى الأمن العالمي، مضيفا أن دول آسيا والمحيط الهادئ لا ترحب بتواجد حلف الناتو ولا تحتاج إليه.
كما أعربت السفارة عن أملها في أن تتعلم اليابان من التاريخ وتلتزم بمسار التنمية السلمية وتمتنع عن فعل أي شئ يقوض الثقة المتبادلة بين دول المنطقة ويعرض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر.
و بدأت تايوان يوم الاثنين، تدريبات “هان كوانج” العسكرية السنوية التي من المقرر أن تستمر لمدة خمسة أيام، لاختبار قدراتها العسكرية لصد غزو شامل من جانب الصين.
وتجري تايوان تدريبات “هان كوانج” السنوية منذ عام 1984، حيث تتكون من تدريبات بالذخيرة الحية وألعاب حربية محوسبة إلكترونيا.
وفي اليوم الأول، اختبرت التدريبات بالذخيرة الحية إمكانيات الجيش القتالية وقدراته على الصيانة.
وتم إرسال بعض الطائرات المقاتلة المنتشرة في غرب تايوان إلى قواعد أخرى بشرق تايوان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، في محاكاة لغزو، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع الوطني.
وقالت الوزارة إنه من المقرر أن يتم تعليق تدريبات مقررة في مطار تايتونج بشرق تايوان يوم غد الثلاثاء، تتضمن مشاركة طائرات مقاتلة وطائرات نقل، بسبب اقتراب إعصار دوكسوري.
وأفادت وزارة الدفاع الوطني بأنه من المقرر أن يتم بعد غد الأربعاء، القيام بعملية للنصدي للاستيلاء في مطار تاويوان الدولي بتايوان.
وفي يوم الخميس، سيتم إجراء تدريبات ضد الإنزال على شاطئ بالقرب من العاصمة تايبيه ومصب نهر تامسوي. والهدف هو تحديد المناطق المعرضة للخطر وتعزيز الدفاعات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى