أبوظبي /وام/
أطلق اتحاد الإمارات لألعاب القوى، خلال السنوات الماضية، منظومة شاملة استهدفت بناء قاعدة صلبة من العناصر الناشئة والواعدة وفق استراتيجية متكاملة تستشرف مستقبل اللعبة وصولاً إلى مرحلة التنافسية العالمية.
ولم تقتصر هذه الخطة على العمل الإداري والفني فقط في الاتحاد، وإنما تضمنت أيضا ترسيخ الدور الحيوي والإيجابي للأندية من خلال التواصل والتعاون لتحقيق تكامل الأدوار، وتنسيق الجهود والعمل المشترك، بما يضمن تجاوز التحديات لتحقيق أعلى معدلات النجاح.
وتعد المنافسات السنوية ضمن أجندة الاتحاد مؤشراً مهماً على تنفيذ الخطة الاستراتيجية انطلاقاً من رؤية فنية ترتكز على المستهدفات الخاصة بمشاركة اللاعبين واللاعبات في المنافسات المختلفة، إذ يشهد الموسم الحالي تنظيم 14 بطولة إضافة إلى الجهود المبذولة لاستضافة البطولات القارية والدولية مثل بطولة آسيا للشباب ونصف ماراثون آسيا، لما لها من أثر كبير في صقل القدرات وتطوير المهارات.
وشكل تواجد الاتحاد في المنظومة العربية والقارية والدولية للعبة منعطفاً مهماً أثمر عن تعاون استراتيجي مع الكيانات الدولية مثل الاتحادين الآسيوي والعربي وساهم بشكل كبير في تبادل الخبرات وإقامة المعسكرات وصولاً إلى رفع معدلات المستوى الفني للمنتخبات الوطنية.
وكان تتويج منتخب ألعاب القوى بصدارة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب « الإمارات 2024»، خلال شهري أبريل ومايو الماضيين من أهم المؤشرات على عمق البناء الراسخ للعمل المؤسسي والبرامج التطويرية للاتحاد، ودافعاً نحو المضي قدماً في تبني الاستراتيجيات الناجحة.