“أوقاف دبي” تمنح مطعم مونتوك “علامة دبي للوقف”

دبي-الوحدة:

منحت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، ممثلة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، “علامة دبي للوقف” لمطعم “مونتوك” وذلك لمشاركته في مبادرة «وقف طاولة في مطعم» ضمن حملة شباب الخير.
وتقوم المبادرة على تخصيص ريع طاولة واحدة أو أكثر في مطعم أو تخصيص نسبة من ريع المطعم، لإنشاء وقف خيري مستدام يخدم المجالات الخيرية والإنسانية في المجتمع.
وحضر سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، افتتاح المطعم لفرعه الجديد، ورافقته السيدة زينب جمعة التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة وعدد من كوادر المؤسسة، لشكر للقائمين على المطعم ومنحهم علامة دبي للوقف، تقديرا لمشاركته في مبادرة مجتمعية مبتكرة وتخصيص ريع طاولة في المطعم لانشاء أوقاف يعود ريعها إلى تعليم الطلبة المعوزين وعلاج المرضى المحتاجين وتمكين أصحاب الهمم ومساندة الأرامل ورعاية الأيتام ودعم مختلف أوجه الخير في المجتمع.
وشكر سعادة علي المطوع السيدة مريم المنصوري صاحبة مطاعم مونتوك على انضمامها إلى مبادرة (حملة شباب الخير) بوقف طاولة في مطعمها المتميز.
وقال المطوع يطيب لي في هذه المناسبة ان اعبر عن عميق سعادتي بعطاءات أبناء هذا الوطن وحرصهم الدائم على اداء دورهم الانساني ومسؤوليتهم تجاه المجتمع.
لافتا الى ان المبادرة اجتذبت عشرات المطاعم في مختلف امارات الدولة من مواطنين ومقيمين على تراب هذه الوطن الطيب للمشاركة في الوقف المبتكر ويكونوا جزءاً من المشاريع الإنسانية المستدامة لخدمة المجتمع.
وأضاف المطوع ان ما يميز مبادرة طاولة في مطعم أن مرتادي المطاعم إلى جانب استمتاعهم بالوجبة، فإن قيمة الوجبة التي سيدفعونها ستصب في إنشاء وقف خيري مستدام وسيكونون جزءاً من المساهمين في هذا الوقف المبتكر.
وذكر المطوع أن أوقاف دبي منحت مطعم “مونتوك” علامة دبي للوقف تقديراً لجهودهم ومساهمتهم في العطاء المستدام،معبراً عن تمنياته بأن يلاقي هذا المشروع المتميز المزيد من الازدهار والنجاح والانتشار.
من جانبها أثنت زينب جمعة التميمي على مشاركة مطعم “مونتوك” في العمل الوقفي المبتكر وتخصيصه طاولة في مطعم لدعم المبادرات المجتمعية الإنسانية التي تطلقها المؤسسة وزيادة مؤشر العمل الإنساني وتعزيز قيم التكافل المجتمعي.
وذكرت التميمي أن المبادرة لاقت منذ إطلاقها إقبالاً من أصحاب المطاعم، واتاحت المشاركة لجميع أفراد المجتمع من أصحاب المطاعم وكافة الجنسيات، ومن مختلف إمارات الدولة، كما أن فرصة المشاركة في المبادرة متاحة لأصحاب المشاريع المنزلية في مجال الأطعمة بتخصيص جزء من ريع مشاريعهم للمساهمة في الوقف المبتكر والعمل الإنساني.
وتحدثت الشيف مريم المنصوري عن مدى سعادتها بالمشاركة في هذه المبادرة التي ترسخ العمل الإنساني بشكل مبتكر ومستمر وذلك من خلال المساهمة في قطاعات مختلفة كما تقول المنصوري بأن فرحتها تكمن بمشاركة ضيوف مونتوك بهذه المبادرة فهم الأساس في نجاح مسيرة مونتوك كان لابد من رد الجميل لهم ولكن بشكل مختلف ومبتكر ويكون لهم بمثابة ظل الشجرة المثمرة في حياتهم
وتقول المنصوري فخورة بكوني بنت الإمارات وبنت زايد التي لا تعرف المستحيل في دولة اللا مستحيل.