الحزن خيم على الجميع بوفاة الشيخ سعيد بن زايد ال نهيان
القريب من القلوب التي أحبت روعة استقباله وأبتسامته ولطفه ومحبته للجميع. تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين..
قد أكون نلت بعضاً من الحظ أن التقيت المغفور له الشيخ سعيد
وبادرته بالسلام والتحية ويرد علي بأحسن منها وبابتسامة وانشراحة قلب
صاف نقي مجبول على الحب والأصالة مشفوعاً بالشهامة والمرؤة والفروسية الأخلاقية النبيلة.
سلمت عليه يوماً في منصة نادي الوحدة الزجاجية في زمن عمل سعادة الأخ العزيز الشهم حمد بن نخيرات العامري الذيب . وأسمعته قصيدة كنت عملتها للمغفور له الوالد الكبير الشيخ زايد طيب الله ثراه .
فما كان من إلا أن وقف وشكرني وبادرني بابتسامة لن أنساها وهو يشكرني .
وصادفته يوماً في مقر نادي دبي في آخر مباراة يتوج فيها نادي دبي بالصعود وكان معه المغفور له الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم
رحمه الله رئيس النادي . وسلمت عليهما وأسمعتهما قصيدتي التي قدمتها
لنادي دبي والشيخ راشد بمناسبة الصعود.
*
شاركت الشيخ سعيد بن زايد لعب كرة القدم في قصر المغفور له الشيخ سلطان بن زايد في الدورة الرمضانية التنشيطية وبمعية سمو الشيخ هزاع بن زايد حفظه الله وذلك في مطلع التسعينيات. وكان رحمه الله قمة الرقي والود واللطف.
ومرت مناسبات عديدة كنت أسلم عليه وأقتبس من محياه الوضاء
بعض من شفق النور وجمالية روح الابتسام
*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة)).