نيويورك-(د ب أ):
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من تصعيد القتال على نحو أكبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال بايدن لقادة العالم في افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن “حربا شاملة ليست في مصلحة أحد”.
وقال “وحتى مع تصاعد الموقف، لا يزال من الممكن التوصل إلى حل دبلوماسي”.
واستغل بايدن خطابه الأخير كرئيس في الاجتماع السنوي رفيع المستوى للأمم المتحدة لإدانة هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي شنته حركة حماس الفلسطينية ضد إسرائيل.
لكنه اعترف أيضا بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة والعنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفي إشارة إلى الخطة الأمريكية لوقف القتال في غزة، قال بايدن “قدمت مع قطر ومصر اتفاقا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
وتابع “لقد أيدها مجلس الأمن الدولي. والآن هو الوقت المناسب لكي يضع الطرفان اللمسات الأخيرة لشروطها، وإعادة الرهائن إلى منازلهم وضمان الأمن لإسرائيل وغزة”.
وعلى المدى الطويل، تحدث بايدن مجددا لصالح حل الدولتين، “حيث تتمتع إسرائيل بالأمن والسلام… وحيث يعيش الفلسطينيون في أمن وكرامة وتقرير مصير في دولة خاصة بهم”.