يواصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تقديم مجموعة من المبادرات التي تعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية إقليمياً وعالمياً، بما يقدمه من خدمات ومبادرات مبتكرة، جعلته ملتقى لمختلف ثقافات العالم.
ويثري المركز تجربة مرتاديه بجولات ثقافية، بعدة لغات منها العربية والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والعبرية، والصينية والكورية والإسبانية، إضافة إلى جولات خاصة بلغة الإشارة، وذلك لإطلاع الزوار على ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويقدم مركز جامع الشيخ زايد الكبير، ضمن خدماته المبتكرة، خدمة “الدِّلِيل”، وهو جهاز وسائط متعددة يقدم لمرتاديه جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية، موظفاً تقنيات الواقع الافتراضي المعزز بصورة مبتكرة.
ويوفر المركز لمرتاديه تجربة الجولات الثقافية الليلية (سرى) والتي تُقدم للزوار طوال الليل، وتُتيح لهم زيارة الجامع خارج ساعات العمل الرسمية أي من الساعة العاشرة ليلاً حتى الساعة التاسعة صباحاً.
كما يقدم المركز جولات “لمحات خفية من الجامع” والتي تتيح لمرتاديه فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي في الجامع، بواسطة سيارات نقل كهربائية مهيأة لهم ولعائلاتهم، ويمكن للراغبين الالتحاق بهذه الجولات من خلال الحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.szgmc.gov.ae.
وبالتزامن مع يوم السياحة العالمي – الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام- خصص المركز عدداً من الجولات الثقافية لمرتاديه سلط الضوء خلالها على دوره في تعزيز السياحة الثقافية في الدولة.
وبات الجامع محطة أساسية على جدول السياح القادمين من خارج الدولة وداخلها، ويمثل إضافة بالغة الأهمية بالنسبة للمشهدين الثقافي والسياحي في الدولة.
وخلال الأعوام الماضية أكد جامع الشيخ زايد الكبير مكانته واحدا من أهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم عبر استقباله سنويًا ما يقارب 7 ملايين مرتاد من مختلف أنحاء العالم يعرفهم على جماليات عمارته الإسلامية، التي تجسد ثراء الحضارة الإسلامية، وتؤكد مفاهيم التسامح والتعايش والإخاء.
وتُوِجت جهود المركز بتحقيق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة العام الماضي ضمن أفضل وأبرز مناطق الجذب في العالم، وذلك حسب تقييم موقع “تريب أدفايزر”.
ففي فئة “أهم معالم الجذب” حصل الجامع على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وضمن فئة “أهم التجارب” حصل على المركز الثاني على مستوى الشرط الأوسط، أما في فئة “التجارب الثقافية والتاريخية” فحصل الجامع على المرتبة الثالثة عالمياً، بين 25 معلماً في العالم.