جامعة الشارقة تنظم منتدى “البلاستيك المعاد تدويره 2024”

ناقشت النسخة الثانية من منتدى “البلاستيك المعاد تدويره – 2024″، التي نظمها مجموعة تحولات الفن والتصميم وتكنولوجيا التصنيع التجميعي التابعة لمعهد البحوث للعلوم الانسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة يوم أمس تحت شعار “تمكين المجتمعات نحو حلول المستدامة”، أهمية المبادرات المجتمعية في التقليل من النفايات البلاستيكية وتعزيز الممارسات المستدامة لإعادة التدوير وإحداث التغيير الإيجابي على المستويين المحلي والعالمي.

وأكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ، خلال مشاركته في المنتدى، ضرورة إنتاج الطاقة النظيفة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر لحماية النظام البيئي والتوعية بتأثير البلاستيك على المجتمعات والإنسان، مشيراً إلى بعض مسببات التلوث البيئي وكيفية تخفيف تأثير تداعيات التغير المناخي من خلال مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.

من جهته أكد الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، حرص جامعة الشارقة على الاهتمام بالبيئة البحثية والتعليمية التي تركز على البحوث التطبيقية المستدامة بالتعاون مع شركاء الصناعة للمساهمة في حل القضايا التي تخدم المجتمع المحلي، وذلك من خلال المجموعات البحثية التابعة للمراكز والمعاهد البحثية التي تركز على بحوث متعددة التخصصات، لافتا إلى حرص الجامعة على المشاركة في الأنشطة والمؤتمرات والندوات التي من شأنها التركيز على الطاقة النظيفة والبيئة.

من جانبها أشادت سعادة حبيبة المرعشي الشريك المؤسس رئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بجهود الجامعة في تنظيم هذا المنتدى والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص مما يوفر التكامل بين الطالب الأكاديمي وقطاع الصناعة في تعزيز ممارسات الاستدامة، مسلطة الضوء على بعض الدراسات حول تأثير مغلفات الأطعمة على صحة الإنسان وغيرها من الأضرار الناتجة عن إعادة تدوير البلاستيك والمخلفات.

وشهدت جلسات المنتدى مشاركة باحثين وأكاديميين ورواد الصناعة والمؤسسات المجتمعي، بهدف تبادل الأفكار وأفضل الممارسات والأمثلة الواقعية حول كيفية إيجاد حلول مبتكرة لخلق بيئة مستدامة.

كما تضمن المنتدى عرض نماذج للجهود الناجحة لإثبات الممارسات المحلية التي لها تأثير أوسع على أهداف الاستدامة العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتشجع الحلول المشتركة لتسريع التحول نحو اقتصاد دائري للمواد البلاستيكية.

المصدر: وكالة أنباء الإمارات