جنيف / بيروت-(د ب أ):
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، إن نحو ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا المجاورة، منذ بداية الحملة الجوية الإسرائيلية المكثفة على لبنان التي تم إطلاقها الأسبوع الماضي. ويُعتقد أن نحو 60% منهم هم من اللاجئين السوريين الذين فروا سابقا إلى لبنان في خضم الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا في 2011. وقالت المفوضية، التي يوجد مقرها في جنيف، إن التقديرات تشير إلى أن حوالي 40% من هؤلاء اللاجئين هم من اللبنانيين. وحسب المفوضية، فإن عدد اللاجئين الواصلين إلى معبر الحدود الشمالي الغربي بالقرب من مدينة حمص السورية قد تضاعف، في أعقاب القصف الإسرائيلي لبيروت، الذي أدى إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة. وأشارت المفوضية إلى أن معظم الأشخاص يفرون عبر المعبر الحدودي الواقع على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب غرب بيروت بالقرب من دمشق. وأضافت المفوضية أن عددا كبيرا من الأشخاص أمضوا عدة أيام في الانتظار عند المعبر الحدودي، قبل أن توقف سوريا شرط تحصيل مبلغ 100 دولار “الذي يُطلب عادة من كل سوري عند دخول سوريا.” وأفاد بيان المفوضية أنه قد تم إيقاف هذا الإجراء الآن لمدة أسبوع، مما ساعد على تخفيف الوضع. وأضاف البيان أن “المفوضية وشركاءها يواصلون توسيع نطاق المساعدات للوافدين الجدد، وتوزيع مواد الإغاثة والأغذية والمياه، بين أمور أخرى، على الواصلين إلى المعابر الحدودية.” وأفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن المفوضية تتواجد في أربع نقاط عبور إلى جانب السلطات المحلية لدعم الوافدين الجدد.