الأمم المتحدة تحث الدول على تعبئة الموارد إثر غرق 41 مهاجر في مأساة جديدة بالبحر المتوسط
تونس/روما-(د ب أ):
طالبت الأمم المتحدة الدول إلى زيادة الموارد والوفاء بمسؤولياتها بهدف تعزيز جهود “البحث والانقاذ”، في أعقاب غرق 41 مهاجرا في مضيق صقلية في أحدث مأساة يشهدها البحر المتوسط.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في بيان مشترك عن تعازيها في وفاة المهاجرين إثر إنقلاب قارب حديدي كان يقلهم في الليلة بين يومي 3 و4 آب/أغسطس الجاري.
ونجا من القارب أربعة مهاجرين، بينهم صبي يبلغ من العمر 13 عام من دون ذويه، وامرأة ورجلين، أنقذتهم سفينة تجارية ثم نقلهم خفر السواحل الإيطالي جزيرة لامبيدوزا.
ووفق شهادات الناجين، فإن القارب كان يقل 45 مهاجرا. ورجحت المنظمات أن يكون قد انطلق من سواحل صفاقس التونسية، وهي منصة رئيسية لانطلاق المهاجرين من تونس ودول أفريقيا جنوب الصحراء.
وقبل يومين أفاد مسؤول قضائي في تونس لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) بانتشال 23 جثة في سواحل صفاقس بين يومي 4 و6 آب/أغسطس الجاري.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في وقت سابق إن الحرس البحري انتشل أكثر من 900 جثة حتى نهاية تموز/يوليو الماضي، مقابل حوالي 600 جثة في كامل عام 2022.
وأحصى مشروع “المهاجرين المفقودين” التابع للمنظمة الدولية للهجرة، أكثر من 1800 شخص من بين ضحايا ومفقودين في البحر المتوسط.