صقر غباش يؤكد على أن سياسة الإمارات تعمل على مد جسور الصداقة والتعاون مع كافة دول العالم
رئيس مجلس النواب المالطي يعرب عن إدانته واستنكاره الشديد للاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم
أبوظبي – الوحدة:
عقد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، جلسة مباحثات في مقر المجلس بأبوظبي مع معالي الدكتور أنجوليوفاروجيا رئيس مجلس النواب بجمهورية مالطا والوفد البرلماني المرافق له، الذي يزور الإمارات بدعوة من المجلس.
جرى خلال جلسة المباحثات بحث علاقات الصداقة والتعاون البرلمانية القائمة بين المجلسين، وتعزيز التنسيق والتشاور وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التواصل بين البلدين، وتبادل الزيارات والفعاليات البرلمانية بين الجانبين، وعقد لقاءات برلمانية ثنائية بهدف التنسيق البرلماني خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية مثل الاتحاد البرلماني الدولي وأهمية تبادل المعلومات والخبرات البرلمانية بما يجسد رؤية قيادتي البلدين ويواكب المصالح المشتركة والمتنامية بين البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، وسعادة كل من: الدكتور طارق الطاير النائب الأول لرئيس المجلس ومريم بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس وسارة فلكناز ،وميرة السويدي ومروان المهيري وحميد الطاير وشيخه الكعبي و خالد عمر الخرجي ، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ،وسعادة الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس ، وسعادة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
ووقع معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي ومعالي رئيس مجلس النواب في جمهورية مالطا خلال اللقاء على مذكرة تعاون، أكدا فيها على المصالح المشتركة بين المجلسين في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام وحماية حقوق الانسان، وتعزيز المصالح المشتركة من خلال تقوية العلاقات الثنائية بين الطرفين، وتعزيز أطر التشاور والتنسيق وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التواصل من خلال تبادل الزيارات والفعاليات البرلمانية بين الطرفين، وعقد لقاءات برلمانية ثنائية بين ممثلي المجلسين على هامش المنتديات الإقليمية والدولية المشتركة.
وفي بداية اللقاء رحب معالي صقر غباش بمعالي الدكتور أنجوليوفاروجيا رئيس مجلس النواب بجمهورية مالطا والوفد المرافق لمعاليه وزيارتهم لدولة الامارات العربية المتحدة والمجلس الوطني الاتحادي والتي تأتي في إطار تعزيز التعاون البرلماني بين الجانبين وهو ما يعكس عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين على المستويين الرسمي والبرلماني، وعلى المستوى الشعبي.
وأكد معاليه خلال اللقاء حرص الدبلوماسية البرلمانية على مواكبة توجهات الدولة ورؤيتها حيال مختلف القضايا وفي مقدمتها تعزيز السلام والأمن والاستقرار لدى شعوب المنطقة والعالم، فضلا عن تفعيل التواصل والتعاون مع مختلف البرلمانات والاتحادات والمنظمات البرلمانية العالمية.
وقال إن سياسة دولة الإمارات تعمل على مد جسور الصداقة وتوسيع التعاون مع كافة دول العالم، وإرساء مفاهيم التعاون المشترك وتبادل الحوار والتفاهم على أسس التسامح ونبذ الخلافات أيا كانت طبيعتها، واتباع نهج التسامح والتعايش وتقديم الدبلوماسية والحلول السلمية في حل الصراعات على أية اعتبارات أخرى.
بدوره أشاد معالي الدكتور أنجوليوفاروجيا رئيس مجلس النواب بجمهورية مالطا بتطور العلاقات القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكدا أنها وصلت في التنسيق والتشاور إلى أعلى المستويات من مسؤولي البلدين.
كما أعرب رئيس مجلس النواب المالطي عن إدانته واستنكاره الشديد للاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم، باعتباره انتهاكًا خطيرًا للمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية، ومقرات منتسبي السفارات
وأشار إلى أهمية مذكرة التعاون التي تم توقيعها في الدفع بمختلف العلاقات البرلمانية إلى آفاق أرحب، وفي تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات والزيارات، بما يعكس الدور المهم للبرلمانات في دعم عمل الحكومات، سيما في سرعة إنجاز الاتفاقيات وتطوير التشريعات في ظل ما يشهده العالم من تطورات تتطلب تعاون وتكاتف مختلف المؤسسات والمنظمات على الصعد الوطنية والدولية.