أخبار عربية ودولية

الأمم المتحدة تنتهي من سحب النفط من الناقلة صافر المتهالكة قبالة اليمن

مسؤول أممي لـ(د ب ا):"أبطلنا مفعول قنبلة موقوتة في اليمن"

جنيف-وكالات:

أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة اكتمال سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة صافر المتهالكة قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة كانت ستتكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.

ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من أن الناقلة تواجه خطر الانفجار وربما تسرب كمية من النفط تتجاوز بأربعة مرات كارثة (إكسون فالديز) في 1989 قبالة ولاية ألاسكا. وتسببت الحرب في اليمن في تعليق عمليات الصيانة في 2015.

وقال أخيم شتاينر رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الجمعة، لقد تم تفريغ الشحنة الكاملة التي تزيد عن 160 مليون لتر من النفط الخام بنجاح من ناقلة” إف إس أو صافر” المتداعية .

وأضاف شتاينر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، “لقد أبطلنا مفعول قنبلة موقوتة”.

يشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي استغرق عامين في تنظيم وجمع الأموال للجهود المبذولة لتجنب وقوع كارثة بيئية.

وكانت السبل قد تقطعت بالناقلة المتداعية التي يبلغ طولها 350 مترا، والتي تم بناؤها في عام 1976، قبالة سواحل اليمن.

ولم يتم صيانتها منذ سنوات وكان يواجهها خطر التفكك أو الانفجار.

ورغم هذا الإنجاز ، يحتاج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشكل عاجل إلى المال للتخلص من الناقلة.

ومن المتوقع أن تتكلف العملية برمتها نحو 143 مليون دولار. ويعاني برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من عجز مقداره نحو 20 مليون دولار.

وتعد ألمانيا واحدة من أكبر الجهات المانحة، حيث ساهمت بمبلغ 12 مليون دولار.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن “عملية إنقاذ الناقلة التي تقودها الأمم المتحدة قبالة سواحل اليمن كشفت ما يمكن تحقيقه عندما يوحد المجتمع الدولي قواه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى