أخبار عربية ودولية

الجيش الإسرائيلي يقتل رئيس حكومة حماس في غزة

إسرائيل تقتل عضواً في حماس سجنته من قبل لضلوعه في قتل جنديي احتياط بالضفة الغربية

غزة – وكالات:

قال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه “قضى على” روحي مشتهى رئيس حكومة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والمسؤولين الأمنيين في الحركة سامح السراج وسامي عودة في ضربات قبل ثلاثة أشهر. في غضون ذلك قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار التي دوت في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس في تجمع ناحال عوز بالقرب من قطاع غزة نتجت عن “خطأ في الرصد”.
وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ومسعفون إن إسرائيل قتلت عبد العزيز صالحة، وهو أحد مسلحي الحركة بالضفة الغربية كانت إسرائيل قد أصدرت حكما عليه بالسجن المؤبد لضلوعه في قتل اثنين من جنود الاحتياط الإسرائيليين في رام الله عام 2000.
وبعد صفقة للتبادل، تم إبعاد صالحة إلى قطاع غزة. وقال مسعفون إن صالحة لقى حتفه في غارة جوية إسرائيلية على خيمة داخل مدرسة العكلوك، التي تؤوي نازحين فلسطينيين في دير البلح وسط قطاع غزة في وقت سابق من يوم الخميس.
ولم يصدر تعليق بعد من الجانب الإسرائيلي على مقتل صالحة، ولم يتبين ما إذا كان قد تم استهدافه عمدا.
ووقعت عمليتا القتل في عام 2000 في مدينة رام الله بالضفة الغربية عندما اعتدى حشد من الناس على اثنين من جنود الاحتياط الإسرائيليين ثم احتجزوهما ونقلوهما إلى مركز للشرطة، وانهالوا عليهما بالضرب والخنق حتى الموت.
وحدثت واقعة قتل جنديي الاحتياط بعد أن شارك مئات الفلسطينيين في جنازة فتى في السابعة عشرة من عمره قتل بنيران إسرائيلية، وبعد أسبوعين قُتل خلالهما عدة فلسطينيين آخرين في أنحاء من الضفة الغربية.
وأججت أنباء اعتقال الشرطة الفلسطينية لجنديي الاحتياط الغضب وأثارت دعوات للثأر. وقال مسؤولون فلسطينيون وقتها إن الواقعة حدثت بسبب غضب عارم من قتل إسرائيل للكثير من الفلسطينيين في أنحاء الضفة العربية في الأسبوعين السابقين للواقعة.
واعتقلت إسرائيل صالحة في عام 2001 وحكمت عليه بالسجن المؤبد.
وأطلق سراحه مع أكثر من ألف فلسطيني في صفقة تبادل مع حماس في أكتوبر تشرين الأول 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أمضى خمس سنوات محتجزا في غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى