“الإمارات الصحية” تحصد جائزة التميز التشغيلي من الاتحاد الدولي للمستشفيات
حصدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ممثلة في إدارة الأشعة، الجائزة التشريفية لفئة التميز التشغيلي “MasterCard Award for Operational Excellence” من الاتحاد الدولي للمستشفيات “IHF” وذلك عن مشروعها الرائد “تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في التصوير التشخيصي الدقيق” الذي تم تطبيقه لتشخيص سرطان الثدي.
وأكد سعادة الدكتور عبدالله النقبي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن هذا التكريم هو ثمرة الجهود المستمرة للمؤسسة في تبني وتوظيف حلول وأدوات التكنولوجية المبتكرة بما يسهم في تعزيز أداء الكوادر وتطوير مستوى الخدمات الصحية والارتقاء بفعالية الإجراءات الحكومية تماشياً مع مستهدفات برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” وتوجهات دولة الإمارات.
ولفت إلى أن هذا الإنجاز يؤكد قدرة المؤسسة على تقديم خدمات صحية متميزة وتحقيق نتائج تشغيلية مستدامة الأمر الذي يرسخ مكانتها كجهة رائدة في الابتكار الطبي على مستوى المنطقة والعالم.
من جانبها أعربت الدكتورة أمينة الجسمي مديرة إدارة الأشعة في المؤسسة عن فخرها بهذا الإنجاز البارز، موضحةً أن المشروع يهدف إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص الطبي وتسريعه وبالتالي المساهمة في تحسين مستوى الخدمات الصحية بشكل ملحوظ عبر تقليل فترة انتظار المرضى وتعزيز مستويات الرضا لديهم وتسهيل مهام مقدمي الرعاية الصحية والارتقاء ببيئة عملهم الأمر الذي ينسجم مع جهود المؤسسة الحثيثة في تحقيق مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية ويعكس الحرص المتنامي لدى المؤسسة في تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية والوصول إلى الريادة العالمية في تقديم الخدمات الصحية بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة وأهداف الاستراتيجيات الوطنية.
وتخضع المشاريع المرشحة للحصول على الجائزة التشريفية لفئة التميز التشغيلي إلى تقييم صارم من قبل لجنة دولية من الخبراء المتخصصين في مجال الرعاية الصحية ما يضمن موثوقية عملية الاختيار وشفافيتها التامة حيث تعدّ هذه الجائزة من الجوائز المرموقة التي تمنح للمؤسسات الصحية التي تظهر تفوقاً واضحاً في تحقيق نتائج تشغيلية ملموسة من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج ومبادرات استثنائية.
ولا يعد هذا الإنجاز تقديراً عالمياً للجهود المبذولة في تحسين جودة الخدمات الصحية فحسب بل يساهم أيضاً في تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين المؤسسات الصحية على المستوى الدولي بما يضمن تسريع وتيرة التطور المستدام في القطاع الصحي.