وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للتوحد للتعاون فى اطار العمل الأجتماعي والإنساني المشترك، وتوعية المجتمع المحلي باضطراب طيف التوحد، ودعم الأسرة في كيفية التعامل مع ابنائهم من طلبة التوحد، والاستفادة من الخبرات المختلفة للمنتسبين لدى الجمعية والمؤسسّة في مجال اضطراب طيف التوحد.

وتهدف المذكرة الذى وقعها سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وسعادة ماجد سلطان المهيري رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى تفعيل العديد من الأنشطة المجتمعية التي تساهم بشكل كبير في دمج طلبة التوحد في المجتمع المحلي، وتنظيم الدورات التدريبية والمحاضرات لكل من المنتسبين للجمعية والمؤسسّة، واستغلال الموارد المادية المتاحة في المؤسسّة للجمعية، وتنسيق الجهود بين كلا الطرفين من أجل خدمة أهالي ذوي التوحد في الاستشارات التخصصية على أن يحقق المنفعة المتبادلة، علاوة على إتاحة امكانية التحدث الى المختصين وذلك في أيام وأوقات معينة يتفق عليه الطرفان.

و تتضمن مذكرة التفاهم توفير الاحصائيات المحدثة بشكل دوري لعدد حالات أصحاب الهمم بشكل عام، والمدمجين في المدارس لحالات التوحد بشكل خاص، والتعاون في ارسال الدعوات لأنشطة الجمعية وتعميمها على منتسبي المؤسسة، إضافة إلى مشاركة أعضاء الجمعية في الأنشطة الصيفية التي تقوم بها المؤسسّة، والمشاركة في المؤتمرات الدولية والمحلية والملتقيات التي تخص اصحاب الهمم بشكل عام والتوحد بشكل خاص، واستحداث فرص التدريب المهني لأبناء أعضاء منتسبي الجمعية من ذوي التوحد.

واشاد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالدور البارز الذي تلعبه الجمعية في رفع المستوى المعرفي لأسر اصحاب الهمم بالتوحد، وسعيها لتحقيق رسالتها المتمثلة في المساهمة في توفير بيئة مناسبة لدمج ذوي اضطراب التوحد في المجتمع مثمنا دور مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام في دعم جهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الرامية إلى تقديم خدمات نوعية متميزة وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

ومن جانبه أثنى سعادة ماجد سلطان المهيري على جهود المؤسّسة وسعيها في تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، موضحا أن مذكرة التفاهم تأتي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في تمكينهم وتعزيز تفاعلهم في عملية التنمية المستدامة .

أبوظبي في 18 ديسمبر/ وام