ليلة صعبة عاشها الفلسطينيون في غزة تخلف عشرات القتلى والجرحى

غزة – (د ب أ):
عاش الفلسطينيون في قطاع غزة ليلة صعبة جراء تكثيف الجيش الإسرائيلي من غاراته الجوية والبرية في مناطق متفرقة من الجيب الساحلي مما خلف عشرات القتلى والجرحى وحالة من الذعر والرعب بين صفوف المواطنين.

وقتل 21 فلسطينيا على الأقل وأصيب عشرات جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لمسجد يأوي نازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى ، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) :”وصلت جثث القتلى أشلاء ممزقة فيما كانت هناك حالات بتر بين الجرحى وحروق في مناطق متفرقة من أجسادهم”.

وقال محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني لـ(د. ب. أ) “إن طواقم الدفاع المدني ما زالت تواصل عملها لانتشال الضحايا من تحت أنقاض المسجد”.

وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي “قتل ثلاثة فلسطينيين آخرين وأصاب عشرات في قصف جوي استهدف مدرسة في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة”.

وخلال ساعات الليل، كثف الجيش الإسرائيلي من هجماته الجوية والبرية على مناطق شمال قطاع غزة مما أدى إلى مقتل 30 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب بصل.

وقال سكان محليون في شمال غزة لـ(د ب أ) إنهم عاشوا ليلة مرعبة في ظل تواصل القصف الإسرائيلي والأحزمة النارية (قصف شديد ومتزامن) على غالبية المناطق.

وأضاف السكان أن طائرات الكواد كابتر واصلت إطلاق الرصاص العشوائي على شوارع ومنازل المواطنين في مدينة غزة والبلدات الشمالية ما أدى إلى إصابة ومقتل عدد من السكان المحليين.

وقالت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة إنه جراء القصف الإسرائيلي قتل حوالي 30 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات.

ويأتي القصف الإسرائيلي المكثف قبل يوم من مرور عام على الحرب الإسرائيلية واسعة النطاق على قطاع غزة التي شنها الجيش منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر لعام 2023 وذلك في إطار الرد على هجوم عسكري نفذته حماس على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.