زرع كلية خنزير في جسم إنسان يظهر إمكانية استخدام أعضاء حيوانات بشكل أوسع
نيويورك-(د ب أ):
زرع أطباء كلية خنزير في جسد رجل ميت دماغيا حيث استمرت في العمل بشكل طبيعي، ليقترب الأطباء من إمكانية استخدام أنسجة وأعضاء حيوانات لمكافحة الأمراض التي تصيب الإنسان.
وأوضح باحثون في “جامعة نيويورك لانجون هيلث” أن الرجل وهو في الخمسينات من عمره كان يعاني من إصابة حادة في الكلى وتاريخ من المرض في المرحلة النهائية، ولكن أعضاءه أنتجت البول بعد فترة وجيزة من عملية الزرع. وقد خضعت كلية الخنزير لتعديل جيني لجعلها أكثر قبولا بالنسبة للجسم المضيف، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وتعد عملية الزرع الناجحة هي أحدث إنجاز يحققه العلماء الذي يسابقون الزمن لإيجاد بدائل لأعضاء الإنسان التي تعاني نقصا مزمنا. ويموت 17 شخصا كل يوم في الولايات المتحدة اثناء انتظارهم لزرع عضو، وفقا للمؤسسة الوطنية للكلى.
وأفاد بيان للمركز الطبي بأن الإجراء التجريبي يمثل “خطوة كبيرة جديدة للأمام في الاستفادة المحتملة من إمدادات بديلة للأعضاء للبشر الذين يواجهون مرضا مهددا للحياة”.