تونس: فوز قيس سعيد بولاية رئاسية ثانية

تونس – (د ب أ):
أظهرت النتائج الرسمية الأولية للانتخابات الرئاسية في تونس لدى إعلانها من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء اليوم الأثنين، فوز قيس سعيد بولاية رئاسية ثانية منذ الدور الأول بنسبة 69ر90 بالمئة من أصوات الناخبين.

وحل المرشح العياشي الزمال القابع في السجن في المركز الثاني بنسبة 35ر7 بالمئة من أصوات الناخبين في حين جاء زهير المغزاوي رئيس “حركة الشعب” في المركز الثالث بنسبة 97ر1 من نسبة الأصوات.

وأظهرت بيانات الهيئة تسجيل نسبة مشاركة في الاقتراع في حدود 8ر28 بالمئة.

وبلغ عدد الأصوات المصرح بها مليونين و 689 ألف و408 صوتا، علما وأن عمليات الفرز أدت إلى إلغاء 85 ألف ورقة تصويت.

ويحق لأكثر من تسعة ملايين و 753 ألف ناخب مسجل التصويت.

ومع إعلان النتائج الأولية يفتح الباب لتحريك الطعون أمام محكمة الاستئناف ومحكمة التعقيب، على أن يجري الإعلان عن النتائج النهائية في أجل لا يتجاوز يوم التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وكانت نتائج سبر الآراء أظهرت منذ أمس الأحد وبعد ساعتين من إغلاق مكاتب الاقتراع، فوز الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد بنسبة ناهزت 90 بالمئة ليبدأ عهدة ثانية من خمس سنوات تعهد بأن يواصل فيها “مكافحة الفاسدين والمتآمرين”.

ودعا فريق الحملة الانتخابية للمرشح العياشي زمال في بيان له فور إعلان النتائج الأولية “رئيس الجمهورية المنتخب والمعارضة الوطنية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والدخول في تهدئة سياسية شاملة، تغلب فيها المصالح العليا للبلاد وتبدأ بإطلاق سراح جميع المساجين على خلفية انشطتهم السياسية أو الإعلامية أو الاقتصادية أو الفنية”.

وأوضح في البيان بشأن الطعون أن “ما سيقودها في المرحلة المقبلة هو مصلحة المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال أولا والمصالح العليا للبلاد ثانيا دون سواهما”.

ويواجه زمال الموقوف منذ أكثر من شهر، تهما بافتعال تزكيات شعبية من الناخبين وقد صدرت ضده احكام بالسجن من بينها عقوبات نهائية لمدة 20 شهرا، وأخرى ستة أشهر و12 عام في المرحلة الابتدائية.