دبي – الوحدة:
أشاد سمو الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الاعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة بانجازات جمعية المخترعين الإماراتية وثمارها الإبداعية والإبتكارية التي تجنيها الدولة برغم العمر المحدود لتأسيسها وتبوء أبناء الإمارات أعضاء الجمعية مراكز متقدمة في تحديات الإختراع والإبتكار الدولي وفي مقدمتها انجاز ابن الامارات وعضو الجمعية علي اللوغاني في بريطانيا وطلبة الإمارات في يوم الإختراع بالخارج .
وأشار سموه الى ان هذه المخرجات تدعوا للفخر والإعتزاز لثمار البرامج الوطنية التي أطلقتها الدولة ومنذ سنوات وفي مقدمتها شهر الإبتكار وعام الإبتكار واطلاق العديد من البرامج الداعمة للمخترعين وسن القوانين التي تحمي حقوقهم المحلية والدولية وبالتعاون مع منظمات حماية حقوقهم .
وأكد سموه حرص الامارات وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في تقديم شتى أشكال الدعم اللازم لتأسيس قاعدة من المخترعين الإماراتيين المؤهلين للمنافسة العالمية واثبات جدارتهم في منصات الإختراع ومشاركتهم اليوم في تقديم اختراعات داعمة لأصحاب الهمم وتسهيل مسار حياتهم .
وبارك سموه للمخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان رئيس الجمعية إنجازاته الدولية وفوزه المتواصل بالعديد من الجوائز الدولية واستمثاره خبراته ونقلها للجيل الجديد من أبناء الدولة والمقيمين من خلال جهود وبرامج جمعية المخترعين الإماراتية ودعم واحة دبي للسيلكون اللامحدود للجمعية من خلال استضافتها لمقر الجمعية وقاعات الاختراع وسط الورش المتقدمة في مقرات الواحة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه التفقدية صباح امس لجناح الجمعية في معرض أكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024 ترافقه معالي حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي ومعالي سعيد محمد الطاير الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب في هيئة كهرباء ومياه دبي وسعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشئون الأجانب بدبي وعدد من المسؤولين.
وتفقد سموه مشاريع الاختراع لعدد 42 مخترعا إمارتيا عضوا بالجمعية يتقدمهم المخترع الصغير علي اللوغاني عضو الجمعية الذي بارك سموه له وللجمعية والامارات انجازه وتكريمه في معرض لندن للاختراع ، وتلقى سموه درعا تذكاريا من رئيس الجمعية المخترع أحمد مجان بحضور عضوتي مجلس الإدارة الدكتورة بدرية الظنحاني والأستاذة عائشة الزرعوني ومستشاري الجمعية أحمد كاجور وعبدالرحمن نقي ومدير الجمعية أحمد الحسيني.
ومن جانبه عبر المخترع احمد مجان عن تقديره تشجيع سموه للمخترعين الصغار ولمسيرة الجمعية ومباركا مجان للناقل الوطني للدولة طيران الإمارات حرصهم الكبير على دعم الاختراع والابتكار من خلال اطلاق مركز الابتكار ما يعكس رؤية الامارات ودبي الداعمة لروح الاختراع والإبتكار.
وكرم جناح الجمعية 14 فائزا في تحدي الإختراع لليوم الأول للجناح بالمعرض وهم : شريفة محمد الهوني ” اختراع المسعف الذاتي” موزة محمد الهوتي ” اختراع القلم المتفاعل ” يوسف صديق الريسي ” اختراع قفاز الترجمة ” أفنان علي اللوغاني ” اختراع المساعد الالكتروني ” حصة احمد صديق البلوشي ” اختراع علامة وصل ” علي بدر البلوشي ” اختراع حذاء الكفيف” سارة محمد عمر ” اختراع مزارع المستقبل ” ريمان عبدالله إبراهيم ” اختراع الكرسي الذكي ” علي أحمد الكعبي ” اختراع إضاءة البيت الأخضر” منصور عبدالله الكتبي ” اختراع الهدف الذكي ” زايد عوض النعيمي ” اختراع روبوت التسامح ” أفنان هيثم إسماعيل الأحمد ” اختراع اصبع برايل” قصايد هاشم الزرعوني ” اختراع التسوق” حمدان عبدالكريم الريسي ” اختراع الممرات المسموع ” .
وأكدت الدكتورة بدرية الظنحاني عضوة مجلس إدارة الجمعية على أهمية أن تعكس المشاركة الدور الذي تعمل الجمعية عليه من الارتقاء بالمخترعين وخاصة من أصحاب الهمم من الناحية الفنية وتطوير مهاراتهم من خلال إقامة الدورات المتخصصة والمؤتمرات والمعارض والملتقيات ذات الصلة وتوفير كافة السُبل للمخترعين لإبراز اختراعاتهم ودعمهم إعلامياً وفنياً وقانونياً ، وفق رؤية الجمعية في أن تكون الأفضل عالميا من حيث تبني الأفكار العلمية والعملية التي تخدم مجتمعنا في جميع المجالات وتحقيق الطموح العلمي للمخترعين والمبتكرين على أرض الواقع والوصول به الى رحاب التميز .
ومن جانبها أشارت الأستاذة عائشة الزرعوني عضوة مجلس إدارة الجمعية على رسالة الجمعية في بناء منظومه وطنيه للمخترعين والمبتكرين وسجل وطني وتحفيزهم وتشجيعهم في تحويل أفكارهم المبدعة إلى استثمار لخدمة المجتمع ، وشدد الاجتماع على دعوة أعضاء الجمعية العاملين والمنتسبين والطلاب لتقديم اختراعاتهم الداعمة فقط لأصحاب الهمم او ممن هم من أصحاب الهمم ، مشيرة الى حرص الجمعية في هذه الفعاليات على تحقيق أهدافها في التركيز على دور المخترع في المجتمع وجعله مثالاً يحتذى، والسعي لإيجاد رواد من الشباب المخترعين في كافة المجالات وسعيها لإنشاء سجل وطني وجوائز في مجالات الاختراعات المختلفة.