منصور بن محمد يطلع على أحدث التقنيات والحلول في مجال إعادة التأهيل والتمكين

منصور بن محمد يزور معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي

زار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في دبي، معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024، في دورته السادسة والذي اختتمت أعماله اليوم واستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 250 شركة وعلامة تجارية ومركزا متخصصا في إعادة تأهيل أصحاب الهمم من أكثر من خمسين دولة حول العالم.
وقام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ترافقه معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، بجولة في المعرض زار خلالها عدداً من منصات الشركات والمؤسسات الدولية والمحلية المشاركة في المعرض وما تقدمه من أحدث التقنيات والحلول التي تخدم أصحاب الهمم وتمكنهم من الانخراط بصورة إيجابية وفعالة في محيطهم المجتمعي، وتعينهم على الاضطلاع بأدوار مؤثرة وملموسة في المجتمع.
واستمع سموه خلال جولته في المعرض الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي إلى شرح حول أحدث التقنيات والممارسات المساعدة في مجالات إعادة تأهيل أصحاب الهمم، كما اطلع سموه على أحدث التقنيات المساعدة والمبادرات التي تسهم في تحسين جودة حياة الملايين من أصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط، مثمناً سموه الدور الذي يلعبه القطاعان العام والخاص في دعم هذه الفئة، مما يجعل الإمارات من بين أفضل الدول عالميا في توفير بيئة ملائمة لأصحاب الهمم، بما يعكس التزام حكومتنا الرشيدة بتمكين أصحاب الهمم وتهيئة الفرص لهم للعيش باستقلالية وتحسين جودة حياتهم.
وزار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، منصة شرطة دبي المُشاركة في المعرض حيث اطلع سموه على الخدمات الأمنية والجنائية والمرورية والمجتمعية التي تقدمها المنصة لفئة أصحاب الهمم.

كما اطلع سموه على “كرسي الرماية”، والذي نجحت شرطة دبي في تصنيعه، لفئة “مبتوري اليدين والقدمين” ليتمكنوا من المشاركة والمنافسة في بطولات الرماية، سواء محليا أو عالميا. وحصل الكرسي على اعتماد الاتحاد الدولي للرماية لمُطابقته للمواصفات والقياسات الدولية، كما حصل على مُصنف فكري، وشاركت به بطلة الرماية الإماراتية عائشة الشامسي، في الدورة البارالمبية بباريس 2024.
واستمع سموه خلال زيارته منصة شرطة دبي إلى شرح حول “الغرفة الحسية” الصديقة لأصحاب الهمم من فئة التوحد، والتي تتجلى أهميتها في توفير بيئة محمية ومحفزة لهذه الفئة، تُساهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل وتوفير مكان آمن، كما تعتبر كذلك إضافة قيمة لتحسين نوعية حياة الأفراد ذوي التوحد وتفاعلهم الإيجابي في المجتمع.

وأنشأت شرطة دبي غرفتين حسيتين، الأولى في مركز شرطة المرقبات، والأخرى في مركز شرطة البرشاء، ومُجهزتان بكل المستلزمات التي تتناسب مع متطلبات واحتياجات ذوي التوحد.

إلى ذلك، توقف سموه عند جناح هيئة تنمية المجتمع في دبي، حيث استمع سموه إلى شرح حول مشاركة الهيئة في المعرض من خلال إطلاق مبادرات تخصصية وتنظيم جلسات حوارية تركز على القضايا الجوهرية التي تواجه أصحاب الهمم وأسرهم، وتشمل هذه القضايا الصحة النفسية، ودمج كبار السن من أصحاب الهمم، وتمكين المرأة ذات الإعاقة.
وشملت جولة سموه في المعرض عددا من منصات المؤسسات والدوائر المحلية الأخرى منها دائرة الاقتصاد والسياحة ومطارات دبي وبلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات ووزارة تنمية المجتمع وسلطة مدينة اكسبو دبي وطيران الإمارات والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وديوا.
ويعتبر المعرض، أكبر حدث لأصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا، كما أنه أكبر منصة متخصصة في التقنيات المساعدة التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، ودعمهم للعيش باستقلالية أكبر.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات