M42 تدعم بحوث العلوم البيولوجية في أبوظبي بهذه الخطوة
M42 تعيّن باول جونز رئيساً تنفيذياً لمركز أوميكس للتميز
أبوظبي – الوحدة:
أعلنت M42، شركة صحية عالمية رائدة قائمة على أحدث التقنيات، عن تعيين باول جونز في منصب الرئيس التنفيذي لمركز أوميكس للتميز. وتندرج هذه الخطوة في إطار التزامها بتعزيز الأثر الإيجابي لعلم الجينوم في القطاع الصحي.
ويمثل مركز أوميكس للتميز مكوناً حيوياً من تركيز M42 العالمي على دفع عجلة الابتكار في نظم الرعاية الصحية، وسعيها الدؤوب للمساهمة في الجهود الدولية للوقاية من الأمراض وتشخيصها مبكراً وتحسين خياراتها العلاجية ومراقبتها الفعالة. وتحت قيادة جونز، سيواصل المركز تطوير المبادرات في أبوظبي والتعاون مع مزودي الرعاية الصحية واللاعبين الآخرين في القطاع لتطوير حلول الطب الدقيق المصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للأفراد في دولة الإمارات وخارجها.
وسيشرف جونز من منصبه الجديد على جهود المركز الواسعة في مجال علم الجينوم، بما يشمل المرتبطة بتيسير تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف إدخال البحوث الجينية ضمن أولويات الصحة الوطنية. وسيدعم أيضاً تطبيق التقنيات الناشئة التي يتسع نطاق تأثيرها ليغطي المجال السكاني.
وفي هذا السياق، قال حسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، و رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “تعمل M42 على تسخير إمكانات العلوم البيولوجية ’أومكيس‘ لتسريع وتيرة تطوير الحلول الصحية المبتكرة الموجهة للوقاية من الأمراض والتنبؤ بها والتعامل معها بدقة. ويسعدنا انضمام باول جونز إلى فريق عملنا ليساهم في دعم جهودنا من منصبه كرئيس تنفيذي لمركز أوميكس للتميز، لاسيما وأننا ماضون في توسيع إمكاناتنا لوضع بصمة إيجابية واسعة. ولاشك أن خبراته ودرايته الكبيرة في هذا المجال تجعله الخيار الأمثل لتولي مسؤوليات هذا المنصب وستمكنه من المضي في إبرام شراكات بناءة مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية البحثية والمؤسسات السريرية، فضلاً عن إقامة علاقات وثيقة في قطاع الرعاية الصحية العالمي. وستكون هذه الشراكات والعلاقات داعماً رئيسياً لتحقيق رسالتنا بتأسيس مجتمعات أكثر صحة ومرونة”.
من جانبه قال باول جونز الرئيس التنفيذي لمركز أوميكس للتميز: “يسعدني الانضمام لأسرة M42 لدعم جهود المجموعة في مجال علم الجينوم، وتعزيز الابتكار في مجال الطب الدقيق والصحة الوقائية. وستساعد البيانات والمعلومات الجينية في تطوير العلاجات الشخصية، وستتيح التوصل لخيارات علاجية سباقة. وبفضل قدرته على الجمع بين الخطط السريرية والبحثية، ينفرد مركز أوميكس للتميز باعتباره أحد أكثر المنشآت التكنولوجية تطوراً من نوعه، ويمتلك إمكانات استثنائية لمواصلة النمو وتعزيز أثره الإيجابي. وأتطلع قدماً للعمل مع أفراد فريق المركز ذوي المهارات العالمية لتحقيق طموحاتنا المشتركة”.
وبخبرة تتجاوز 30 عاماً في علوم الحياة تغطي مجالات الصناعات الدوائية، والاستشارات، والتقنيات الضخمة والصحة الرقمية، يتمتع باول جونز بمسيرة حافلة بالنجاح تجعله الشخص الأمثل لتولي هذا المنصب، لاسيما وأنه كان معنياً بشكل مباشر خلال العقد الأخير بالعديد من النشاطات المرتبطة بعلم الجينوم. وتولى جونز سابقاً منصب الرئيس العالمي للجينوم السكاني في شركة “إيلومينا”، حيث عمل على برامج علم الجينوم واسعة النطاق التي تغطي أكثر من 50 دولة، وأظهر قدرة عالية على ترجمة المعلومات الجينية الفريدة إلى مخرجات صحية واقعية على نطاق عالمي. وقبل ذلك، شغل منصب الرئيس التنفيذي المؤسس لمبادرة “جينوميكس إنتربرايز”، الذراع التجارية لشركة “جينومكس إنجلاند” التي تولت قيادة 100 مشروع جيني. وساهمت هذه المبادرة في تعزيز فهم الأمراض النادرة والسرطان ووضعت معايير جديدة لتطوير البحوث الجينية وتحويلها لممارسة سريرية على نطاق واسع. وأثمرت عن تأسيس خدمات الطب الجيني التابعة لمؤسسة الخدمات الصحية الوطنية، لتكون أول منظومة وطنية للرعاية الصحية تقدم التسلسل الجيني الشامل في إطار الرعاية الروتينية. كما عمل جونز في منصب الرئيس التنفيذي لشركة “فورتكس بيوساينس”، حيث تولى قيادة تطوير منصة الخزعة السائلة للطب الدقيق ومراقبة علاج السرطان. وتؤكد خبراته الواسعة على التزامه بجسر الفجوة بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية ومختلف الأطراف المعنية بالقطاع والأنظمة الصحية، بهدف تعزيز الابتكار مع تحقيق النمو الاقتصادي.
ويعتبر مركز أوميكس للتميز التابع لمجموعة M42 أضخم منشأة للبحوث البيولوجية “أوميكس” والأكثر تطوراً من الناحية التكنولوجية في المنطقة، مع أعلى معدل من أتمتة العينات وأرشفتها، وهو الأكبر في المنطقة على مستوى الموارد الحاسوبية المرتبطة بقدرة المعالجة والتخزين. ويدعم المركز برنامج الجينوم الإماراتي، ويقوم بإجراء عمليات التسلسل الجيني واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتوصل لمعلومات قيمة تساهم بصناعة مستقبل الرعاية الصحية وتحقيق الاكتشافات الدوائية.