تبرئة رئيس جنوب أفريقيا من مزاعم غسل الأموال

كيب تاون – (د ب أ):

برأت هيئة الادعاء الوطنية في جنوب أفريقيا الرئيس سيريل رامافوسا اليوم الجمعة، بشكل رسمي من مزاعم الفساد وغسل الأموال حول سرقة نصف مليون دولار من مزرعة المواشي الخاصة به في عام 2020. وأثار القضية رئيس المخابرات السابق في جنوب أفريقيا ، آرثر فريزر ، الذي وجه اتهاماته لرامافوسا في حزيران/يونيو 2022. واتهم فريزر الرئيس رامافوسا، الذي يحكم البلاد منذ عام 2018، بانتهاك قانون ضريبة الدخل ولوائح مراقبة صرف العملات الأجنبية. وادعى فريزر أن رامافوسا أخفى عائدات بيع المواشي لرجل أعمال من جنوب السودان نقدا داخل مرتبة وأريكة في مزرعته في مقاطعة ليمبوبو الواقعة شمال شرقي البلاد. وأوشكت تلك القضية أن تدفع رامافوسا إلى تقديم استقالته في أواخر عام 2022. وفي بداية القضية، بدا أن رجل الأعمال الناجح والمليونير تورط بشكل كبير من خلال تقرير تحقيق برلماني. ورغم ذلك ، في تصويت على إجراءات المساءلة التي طالبت بها المعارضة ، صوت غالبية أعضاء البرلمان ضد مثل هذه الإجراءات. وبحسب خبراء قانونيين مستقلين، اعتمد التقرير إلى حد كبير على معلومات لم يتم التحقق منها. وبرأت هيئة الرقابة القضائية في جنوب إفريقيا رامافوسا بالفعل من أي مخالفات في تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وقالت إن الرئيس أعلن موارده المالية وفقا لما هو مطلوب قانونا.

وقالت الهيئة إن الرجل /71 عاما / أبلغ الشرطة على الفور عن السرقة.

ورغم ذلك، واصلت سلطات الادعاء تحقيقاتها.

ولا يزال مبلغ النصف مليون دولار مفقودا.