الإمارات : إطلاق البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع

أطلقت وزارة الثقافة الدورة الثالثة من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع الذي يهدف إلى تعزيز التزام الدولة بدعم قطاعاتها الثقافية والإبداعية وتنميتها، والاستفادة من فرص الاستثمار في المبدعين الذين يلعبون دورا أساسيًا في الجهود الوطنية الرامية لبناء اقتصاد إبداعي مستدام لأجيال المستقبل.
ويسعى البرنامج إلى دعم المبدعين الإماراتيين في إنجاز مشاريعهم الثقافية والفنية بما يعزز مكانة قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية ويترجم إستراتيجية الوزارة في بناء منظومة ثقافية وإبداعية متطورة في دولة الإمارات من خلال تعزيز القدرات والمواهب المحلية.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة.. ” يأتي إطلاق الدورة الثالثة من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع لندعم المبدعين الإماراتيين لترى مشاريعهم النور ونسهم في توسعة حضور المبدع الإماراتي في مختلف الأحداث الثقافية ونرسخ مكانة الدولة الثقافية والإبداعية”.
وأضاف معاليه أن هذه المبادرات تعبر عن إيماننا بالدور الذي يلعبه المبدعون في مسيرة البناء المجتمعية والحضارية فهم مساهمون حقيقيون في الارتقاء بسمعة الدولة الثقافية الإبداعية وحضورها على مستوى الأحداث والفعاليات التي تقام إقليميًا ودوليًا وتعزز من دور هذا القطاع الحيوي الذي يساهم في تنويع ودعم الاقتصاد الوطني.
وكان قد استفاد من البرنامج في دورته الأولى 26 مبدعًا ومبدعة من أصل 183 متقدمًا، فيما ساهمت الدورة الثانية بالوصول إلى 43 مبدعًا ومبدعة من أصل 224 متقدمًا، محققًا نسبة نمو بلغت 160%.

وبلغ إجمالي المنح المقدمة للعام الماضي 1.8 مليون درهم، فيما تم رصد 3.3 مليون درهم للدورة الثانية بنسبة نمو بلغت 183% بما يعكس حجم ومكانة البرنامج ودوره في دعم الفئات الموهوبة.
ودعمت الجائزة في دورتها الأولى على صعيد فئة التأليف والنشر سبعة ملفات فيما دعمت 12 ملفًا في دورتها الثانية أما عن فئة الموسيقى فقد دعمت الجائزة خمسة ملفات في دورتها الأولى وخمسة مثلها في الدورة الثانية.

وفيما يتعلق بفئة الأفلام والتلفزيون دعمت الجائزة خمسة ملفات في دورتها الأولى بينما ساهمت في دعم سبعة ملفات في الثانية وحظيت فئة الفنون الأدائية والمسرح بدعم ملفين في الدورة الأولى وستة ملفات في الثانية.

أما فئة الفنون البصرية والتصميم حصلت على دعم أربعة ملفات في الدورة الأولى وتسعة ملفات في الثانية بينما دعمت الجائزة فئة ألعاب الفيديو بملف واحد للدورة الأولى ومثيل لهُ في الدورة الثانية وحظيت فئة التراث الثقافي بدعم ملفين في الدورة الأولى وثلاثة ملفات في دورة البرنامج الثانية.

                                                                                                    ‭ ‬المصدر‭: ‬وكالة‭ ‬أنباء‭ ‬الإمارات