تتطلع الإمارات إلى إعداد وصقل جيل جديد من الرياضيين الشباب، القادرين على المنافسة في المحافل الدولية، بما يتناسب مع الرؤية المستقبلية للرياضة في الدولة، مع التركيز على تطوير المواهب الرياضية من الشباب، ترسيخا لتواجد اسم الإمارات وحضورها في كبريات المناسبات والأحداث الرياضية. وتتوافق هذه الرؤية مع طموحات الإمارات، التي تسعى إلى أن تكون مركزا رائدا لاستدامة التطور والنهوض على الأصعدة كافة، وتماشيا مع رؤية قيادتنا الرشيدة، وتطبيقا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للرياضة لعام 2031، بتعزيز مشاركة دولة الإمارات في البطولات الدولية المختلفة، وترسيخ هوية عالمية للرياضة الإماراتية. وتحمل الألعاب الأولمبية للشباب في داكار، رقم 4 في تاريخ هذه الدورة، حيث انطلقت الأولى صيف 2010 بسنغافورة، وأقيمت الثانية في نانجينج الصينية 2014، ثم النسخة الثالثة في بوينس آيرس 2018، وستكون أولمبياد داكار 2026 أول حدث رياضي أولمبي يقام في إفريقيا. وتعتبر اللجنة الأولمبية الوطنية، أن تواجد الرياضيين الإماراتيين في المحافل الكبرى، دلالة كبيرة على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الحركة الأولمبية في الإمارات، بدعم القيادة الرشيدة التي تؤمن بقدرات أبنائها وكفاءتهم وجاهزيتهم، لملاقاة نخبة الرياضيين في ميادين التنافس الرياضي. وأوضح أحمد الطيب، مدير الشؤون الرياضية والفنية باللجنة الأولمبية الوطنية، أن رياضة الإمارات تملك مجموعة من الفرص الواعدة نحو التأهل إلى دورة ألعاب الشباب في «داكار 2026»، وقال: «لدينا فرص جيدة في ألعاب القوى، والدراجات، ورفع الأثقال، والشراع، والرماية، وكرة الريشة والتايكوندو والفروسية، وذلك في حال مشاركة اللاعبين المرشحين في الملتقيات الخارجية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب».
المصدر: وكالة أنباء الإمارات