أبوظبي – الوحدة:
صدر العدد 55 من مجلة بحوث، المجلة العلمية الدولية المحكمة ذات معامل التأثير، والتابعة لمركز لندن للبحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية، ويترأس تحريرها الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني – أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة بكلية ليوا في أبو ظبي، وتضم هيئتها التحريرية والاستشارية نخبة من أساتذة الجامعات العربية والباحثين المنتسبين للمراكز البحثية.
ويحتوي العدد 55 من مجلة بحوث على خمس دراسات تناولت قضايا علمية متنوعة، لغوية، وتقنية، وتاريخية، وإعلامية، ومجتمعية. حيث تناولت الدراسة الأولىّ علم اللُّغة الحاسوبي وأثر برنامج التَّدقيق الإملائي في قناة التواصل الاجتماعي الواتساب في تعلم اللغة العربية: “دراسة تطبيقية”. وهدفت إلى دراسة معرفة علم اللغة الحاسوبي ومجالاته، وفائدته في تعلم اللغة العربية، وأهميته في مجال العلم، لاسيما مع بروز التقنيات والبرامج الحاسوبية الحديثة وتطورها مع مر الزمن. وهدفت الدراسة الثانية إلى التُّعرف على تحديد أثر التحول الرقمي من خلال أبعاده: (الكوادر البشرية، التقنيات، قواعد البيانات، الرقمنة)، في تحقيق الميزة التنافسية لدى البنوك الإسلامية اليمنية، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدم المنهج الكمي بأسلوبه الوصفي التحليلي. وجاءت الدراسة الثالثة تحت عنوان: الحقيقة التاريخية: أساليب إثباتها وطرائق عرضها “دراسة في المنهج العلمي. وهدفت إلى توضيح طرائق إثبات الحقائق التاريخية، وتسليط الضوء على سبل تنظيم الحقائق التاريخية، وتبيين كيفية تركيب الحقائق التاريخية، وإبراز أهمية توظيف الحقائق وتفسيرها. وهدفت الدراسة الرابعة هدفت الدراسة إلى معرفة طبيعة الأخبار الإسرائيلية التي يتم نشرها من خلال قنوات التليجرام الفلسطينية في حرب عام 2023م، وتحليل مدى تأثير هذه الأخبار على وعي الجمهور الفلسطيني ومواقفه تجاه الحرب. وهدفت الدراسة الخامسة التعرف إلى طوفان الأقصى- فلسطين والمدارس الدينية في العراق / دراسة تحليلية وجاء بعد مخاض عسير وعقود من سلسلة الظلم والطغيان ً، أحداث ومعاناة الشعب أُريد له أن يعيش بذاكرة التاريخ في بطون الكتب.
ويتزامن صدور العدد 55 من مجلة بحوث العلمية المحكمة مع الاستعداد لتنظيم المؤتمر الدولي الرابع عشر لمركز لندن للبحوث والاستشارات الاجتماعية والأول للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، تحت عنوان: “البحث العلمي ودوره في الاستقرار السياسي – دراسات استشرافية في ظل تنامي الأزمات بالعالم العربي “، خلال المدة من 2-3 ديسمبر 2024م. وذلك انطلاقًا من أهداف المنظمة نحو تعزيز دور البحث العلمي وتحويله الى دوائر صناع القرار، وفي إطار اهتمام مركز لندن للبحوث بمعالجة القضايا التي تهم المجتمعات العربية من خلال البحث العلمي الرصين.