مرئيات

أتـرقب واحتري

محمد‭ ‬بن‭ ‬سوعان‭ ‬الربيّع

في‭ ‬تبـوك‭ ‬الـورد‭ ‬ودعـت‭ ‬الخفوق‭ ‬

مـن‭ ‬ثـلاث‭ ‬شـهور‭ ‬غـادر‭ ‬موقـعي

اتـرقـب‭ ‬واحـتري‭ ‬ضـوح‭ ‬البـروق

وديـمـةً‭ ‬من‭ ‬غـرب‭ ‬تفـرح‭ ‬مسمعي

تشـرح‭ ‬الخـاطـر‭ ‬وتـبتـل‭ ‬العـروق‭ ‬

والامـل‭ ‬يـاتـي‭ ‬ونـوره‭ ‬يســطعي

مير‭. ‬حـظي‭ ‬راقـدً‭ ‬عـيـا‭ ‬يفـوق

ادبـر‭ ‬الخـايـب‭ ‬ولا‭ ‬جـاوب‭ ‬مـعي

خـيّب‭ ‬ظنوني‭ ‬وانـا‭ ‬اظـنـه‭ ‬صـدوق

ادفـعـه‭ ‬قـدام‭ ‬يـرجــع‭ ‬مسـرعي

لـعـن‭ ‬ابـو‭ ‬جـديـه‭ ‬عـيـا‭ ‬لا‭ ‬يـروق

بـالهـزايـم‭ ‬طـول‭ ‬عـمـره‭ ‬مـبدعي

بـدّل‭ ‬افـضـال‭ ‬المـوده‭ ‬بـالعقوق

ومـع‭ ‬ولـيفً‭ ‬غـاب‭ ‬عيـا‭ ‬يـجـمـعي

اشـتيـاقي‭ ‬يـجـعـل‭ ‬الصدر‭ ‬امخنوق

والظروف‭ ‬اسـيوف‭ ‬لـدت‭ ‬مطمعي

اتركـتـني‭ ‬بيـن‭ ‬مفلـس‭ ‬وامحقوق

‭ ‬بيـن‭ ‬يأس‭ ‬وبـيـن‭ ‬بـعـدً‭ ‬مـوجعي

هـقـوتي‭ ‬يالله‭. ‬عسـاهـا‭ ‬مـا‭ ‬تبـوق

وعن‭. ‬مطامين‭ ‬الردا‭ ‬لي‭ ‬تـرفـعي‭ ‬

‭ ‬يـالله‭ ‬انـك‭ ‬من‭ ‬بعـد‭ ‬صبري‭ ‬تسـوق

كـل‭ ‬شي‭ ‬فيـه‭ ‬خـير‭ ‬ويـنـفـعي‭ ‬

في‭ ‬تبـوك‭ ‬الـورد‭ ‬ودعـت‭ ‬الخفوق‭ ‬

مـن‭ ‬ثـلاث‭ ‬شـهـور‭ ‬غـادر‭ ‬موقـعي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى