عرف التراث البحري للبيئة الشعبية الاماراتية بالكثير من المسميات والاعراف حسب المهنة التي يتقنها صاحبها مثل الطواش و النوخذا والغيص والسيب والمجدمي وغيرها واليوم نوضح للقراء والمتابعين الكرام الفرق بين مهنة الطواش ومهنة النوخذة ويوضح لنا الطواش سالم العلي قائلا عرفت مهنة الطواشة كمهنة راقية وجميلة يمتهنها الاغنياء والتجار من المجتمع البحري في الامارات ودول الخليج حيث مصادر مغاصات اللؤلوء في الخليج العربي المعطاء والطواش مهنته يبيع ويشتري اللؤلؤ ويتنقل بين سفن الغوص في البحر وكذلك يزور نواخذة الغوص بعد عودتهم من رحلة الغوص . أن مهنة الطواشة تعد مصدر للزرق والتجارة خلال القرون الماضية. والطواش عنده الخبرة والدراية بجميع اصناف وانواع اللؤلؤ واحجامه واوزانه وفي بعض الاحيان يكون الطواش هو نفسه مالكا لسفينة الغوص وهذا يعد من كبار تجار اللؤلؤ .
اما النوخذا فهو غالبا مايكون مالكا للسفينة اي سفينة الغوص والنوخذا له مكانة أجتماعية كبيرة وسط المنطقة التي يسكنها وخاصة ان كان هناك اشخاصا من أبناء الحي يعملون معه في سفينته في رحلات الغوص ورحلات التجارة او حتى لصيد الاسماك وهو صاحب الامر والنهي والشور على ظهر السفينة ويعطي التعليمات لكل البحارة والعاملين معه على ظهر السفينة حيث يطلب منهم التجديف او رفع الشراع واختيار اماكن الصيد ومعرفة اتجاهات مسير السفينة وخبرة بالاجواء وتغير الرياح .
يا نوخذة لو دريت بحالة المشتاق
إن كان محملك ما شلا من بلاده
ويانوخذه ما يمد الغوص لي العواق
متمكنه في ضميره و ضايع إفاده
الغوص سكره وأنا بي سكرة الأشواق
ماياخذ الغوص مني نقص وزياده
وهذه نهمة بحرية من زمن الغوص والماضي الجميل في عرض البحر
هو يالله يالله باولم
هو يالله يالله باولم
هويالله يالله باولم
يدور خلوني بابدع فن
شلو بي عن محبوبي
وذنوبي على من