مستقبل الطب .. إستبدال أي عضو بشري تالف

 بدأت بعض المستشقيات بتشخيص المرض وتقديم المساعدة عن بُعد عبر الإتصال بواسطة الفيديو، ويستخدمُ الفحص أجهزة الإستشعار والتطبيقات التي تفحص الجسم، وبالتالي تقوم بنقل المعلومات إلى الطبيب. ومن المقرر أن تقلل التكنولوجيات الجديدة من العبء على العيادات العامة والموظفين والعامليين في المجال الطبي ، فضلاً عن السماح بتقديم المساعدة في الوقت المناسب لسكان المناطق النائية.

تم السماح بالطب والطبابة العلاجية عن بُعد رسمياً في روسيا منذ عام 2018 . حيثُ يمكن دراسة التخصص في الدورة الأساسية “الطب البشري”.

 وتتطور “هندسة الأنسجة” بنشاط وسيكون من الممكن في المستقبل القريب إستبدال أي عضو بشري تالف أو مفقود أو حتى عضو غير موجود منذ الولادة.

بمساعدة تقنيات 3D، يقوم الأخصائي الفني بإنشاء الأعضاء الداخلية والعظام والأنسجة الضامة المناسبة ليتم زراعتها. ومن المفترض أن تطوير هذا المجال من العلوم سيقلل الوفيات بنسبة 35?.

ويمكن الحصول على تأهيل علمي بدرجة أخصائي من خلال التسجيل في برنامج “الأنظمة والتقنيات الحيوية”، وهي درجة علمية – في التخصص “الهندسة الطبية والحيوية للأعضاء الإصطناعية”.

ويمكن لكبار السن التعامل مع التغييرات المرتبطة بالعمر حتى يتمكنوا من الحفاظ على نمط حياة مستقل لأطول فترة ممكنة. اليوم، يزدادُ متوسط العمر المتوقع، ويبلغ عدد سكان البلاد شيخوخة طبيعية، وبالتالي فإن مهنة طبيب الشيخوخة أصبحت ذات أهمية وعليها طلب واسع في المجال الطبي.

ويمكن الحصول على التعليم في إطار أحد البرامج المتعلقة بالعمل الإجتماعي وعلم النفس المتخصص في عمر الإنسان.