أبوظبي – الوحدة:
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن استعراض 23 ابتكارًا جديدًا في مجال الروبوتات والأنظمة الذكية وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار، خلال النسخة الـ 36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية (آيروس 2024)، ما يؤكد مكانتها كمؤسسة أكاديمية سبّاقة في النهوض بمجال الأتمتة والتكنولوجيا.
يُقام مؤتمر آيروس هذا العام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحديدًا في أبوظبي، تحت شعار “روبوتات للتطوير المستدام”، حيث يستعرض جناح جامعة خليفة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، مشاريع تُغطّي كافّة مجالات الروبوتات والحلول المعنيّة بالأنظمة الذكية المتعلقة بالتطوير المستدام في القطاع البحري، إضافة إلى قطاعات تشمل الفضاء والاتصالات والحوسبة والنقل والزراعة والحفاظ على الحياة البرية.
تشمل المشاريع التي يستعرضها المؤتمر، مشروعًا للكشف الفوري عن الأمراض في أوراق الطماطم ومشروع لاستكشاف القمر والروبوت القابل للارتداء على هيئة هيكل لتعزيز القدرات البشرية، ومشروع “سلة المهملات الذكية” التي تستخدم رؤية الكمبيوتر لفصل النفايات بكفاءة ومشروع “مراقبة المحيطات وتنظيفها” لإيجاد منظومات بحرية مستدامة ومشروع “المراقبة ذاتية القيادة في الموانئ” للأمن البحري، بالإضافة إلى مشروع “روبوت الحبارى” للدراسات السلوكية لطائر الحبارى في بيئته الطبيعية، ومشروع “مراقبة الشعاب المرجانية”، ومشروع “منصة القيادة الذاتية”، وكذلك مشاريع أخرى متنوعة تشمل طائرات بدون طيار لمكافحة الحرائق وأسراب الطائرات بهدف المراقبة والتتبع.
ويستعرض جناح جامعة خليفة أيضًا مشروع “درون ليف” الذي يركز على مراقبة الحقول الزراعية وتحليلها، و”سبايدر روبوت” للتطبيقات المختلفة المتعلقة بتسلق مختلف أنواع التضاريس، و”الروبوتات المرنة في جامعة خليفة”، التي تتميز بتطبيقاتها المرنة والمتكيِّفة للتكنولوجيا، و”المركبات الغوّاصة ذاتية القيادة غير المتجانسة”، التي تعمل تحت الماء، و”مشاريع التحكم في الطائرات ذات المراوح الأربعة بدون طيار”، لتعزيز التحكم في طيران هذا النوع من الطائرات، كما يوضح مشروع “التحكّم في تكنولوجيا الرفع باستخدام القمر الصناعي”، آليات التحكم من خلال الأقمار الصناعية، إضافةً إلى مشروع تصميم وتقييم أداء “المقبض المناسب للاستخدام البحري”، لحمل الأجسام الكبيرة غير المتجانسة في البيئات البحرية.
يذكر أن مجموعة الابتكارات التي تشمل “نظام روبوتي بحري ذاتي التحكم للزراعة المائية” و”منصة القيادة الذاتية” التي تهدف إلى تطوير تكنولوجيات ذاتية القيادة واختبارها و”الروبوت المناوِر” الخاص بمعالجة المهام التي تتطلب دقة عالية والمشاريع التي تركز على الحلول البحرية المبتكرة، هي جميعها جزء من التحدي الكبير للروبوتات البحرية.