أبوظبي – الوحدة:
أعلنت شركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية (ADX: ASM)، إحدى الشركات الرائدة في القطاع البحري، والتابعة للشركة العالمية القابضة (ADX: IHC)، عن حصولها على تمويل بقيمة 80 مليون دولار من شركة “بوكوم ليسينغ” للتأجير التمويلي المحدودة، التابعة لبنك الاتصالات، أحد أكبر البنوك التجارية في الصين، وذلك لتمويل ناقلتي بيتيلجوس وبيلاتريكس، اللتين تم تسليمهما حديثًا. وتمثل هذه الصفقة أول تمويل تحصل عليه الصير مارين لأسطولها البحري من جهة تمويلية من خارج دولة الإمارات.
تم تجهيز الناقلتين من طراز IMO II/III، لتشغيلهما باستخدام الوقود البديل؛ مثل الغاز الطبيعي المسال، والأمونيا، والميثانول، ما يضمن امتثالهما لأحدث التشريعات البيئية. وتبلغ الحمولة الساكنة لكل ناقلة 49,757 طنًا، ويمكنهما نقل ست شحنات منفصلة تمامًا من النفط والمواد الكيميائية، وقد تم تأجير الناقلتين بعقد مدته خمس سنوات لشركة “ريلاينس إنترناشيونال دي أم سي سي”.
وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية: “يُعد الحصول على هذا التمويل من “بوكوم ليسينغ” خطوة رئيسة في استراتيجيتنا لتنويع مصادر تمويلنا، وتعزيز أسطولنا بدعم من المؤسسات المالية المحلية والدولية، ما يؤكد على قوة أدائنا المالي الذي يجذب المستثمرين العالميين مثل “بوكوم ليسينغ”. وتعكس هذه الصفقة الثقة الكبيرة في إيراداتنا، مدفوعة بالارتفاع الكبير المتوقع في الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمنتجات البتروكيماوية، مواكبة للتوجه العالمي بالتحول لمصادر الطاقة الأكثر استدامة، وقد قمنا بالاستعداد للاستفادة من هذا التحول لتنمية أعمالنا وزيادة العوائد لشركائنا.”
من جانبه، قال وو جياجون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “بوكوم ليسينغ” للتأجير التمويلي المحدودة: “نلتزم في شركتنا بأعلى المعايير في استثماراتنا والمشاريع التي نموّلها، ونتشارك مع الصير مارين في تبني الابتكار والاستدامة في القطاع البحري، ولدينا ثقة عالية بقدرتها على تحقيق عوائد استثمارية متميزة على المدى البعيد، ونحن حريصون على إطلاق هذا التعاون الجديد، الذي سيمهد الطريق لبناء شراكة متينة ومثمرة بين الطرفين.”
تُعد الصير مارين لاعبًا رئيسًا في قطاع النقل البحري بدولة الإمارات، لتحقيق استراتيجيتها في أن تكون المركز العالمي للشحن التجاري، وذلك عبر إسهام الشركة في جذب استثمارات عالمية كبيرة في هذه الصناعة التي تشهد ابتكارات متنامية، وسيعزز هذا التعاون مكانة الدولة باعتبارها وجهة رئيسة للأعمال والشركات البحرية الدولية.