عقد مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اجتماعه الثالث للعام الحالي برئاسة سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس المجلس، واعتمد عددا من السياسات والتعديلات الجديدة بما يخدم مسيرة الجامعة وتطورها.
واستعرض المجلس الخطة الاستراتيجية ومؤشرات الأداء الرئيسة للربع الثالث من العام الجاري، وما جرى تحقيقه من الأهداف والأولويات.
واطلع المجلس على تقرير الاعتمادات الأكاديمية والامتثال وناقش عدداً من الموضوعات المهمة المدرجة على أجندة الاجتماع، بما في ذلك التقرير المالي للربع الثالث من العام ومراجعة الأداء المالي، إلى جانب مناقشة سبل ضمان الاستغلال الأمثل للموارد المالية بما يتماشى مع أهداف الجامعة الاستراتيجية.
وتطرق إلى مستجدات البرامج الأكاديمية والمشروعات المستقبلية مع التركيز على سبل تعزيز الكفاءات التشغيلية وتطوير البنية التحتية التقنية لدعم الابتكار الأكاديمي وتحقيق التميز المؤسسي.
وأكد سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي حرص مجلس الأمناء على تبني خطط العمل الشاملة والرؤى الأكاديمية المستقبلية، التي تحقق استراتيجية دولة الإمارات في الارتقاء بمسيرة التعليم العالي وتحدث نقلة نوعية في مخرجاته من أجل إيجاد كوادر مهنية ذات كفاءة عالية تسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الإمارات في مختلف المجالات.
وقال إن قرارات مجلس الأمناء تعمل أيضا على تحقيق تطلعات الجامعة للتوسع والانتشار في مجال العلوم الإنسانية وخدمة العلم والبحث العلمي محليا وإقليميا ودوليا.
وأضاف أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تمضي قدما في تعزيز رؤاها العلمية والأكاديمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، مشيرا إلى أن برامج الجامعة الأكاديمية تراجع وتحدث بصورة دورية لتضيف بعدا جديدا لمسيرة التعليم في الدولة وتكون منسجمة مع رسالة الجامعة في تطوير استراتيجيات التعليم النوعي، الذي يلبي حاجات التنمية المنشودة والقائمة على اقتصاد المعرفة والابداع والابتكار.