آلاف العراقييين يخرجون إلى الشوارع للمطالبة بمرشح مستقل للحكومة
أعلنت المحكمة الاتحادية العليا في العراق امس الاحد أن تعبير الكتلة النيابية الأكثر عدداً في الدستور تعني أما الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة انتخابية واحدة أو الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من قائمتين أو أكثر من القوائم الانتخابية ودخلت مجلس النواب واتضحت مقاعدها بعد دخولها المجلس وحلف اعضاؤها اليمين الدستورية في الجلسة الأولى الأكثر عدداً من بقية الكتل.
وقال المتحدث الرسمي للمحكمة الاتحادية العليا إياس الساموك ، في بيان صحفي :”استنادا إلى طلب رئيس الجمهورية الأسبوع الماضي من المحكمة الاتحادية العليا تحديد الكتلة الأكثر عددا ، عقدت المحكمة جلسة للنظر في الطلب اليوم بكامل أعضائها وأصدرت القرار الأتي ، إن تعبير الكتلة النيابية الاكثر عدداً من الدستور تعني أما الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة انتخابية واحدة أو الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من قائمتين أو أكثر من القوائم الانتخابية ودخلت مجلس النواب وأصبحت مقاعدها بعد دخولها المجلس وحلف اعضاؤها اليمين الدستورية في الجلسة الأولى الاكثر عدداً من بقية الكتل”.
وأضاف “يتولى رئيس الجمهورية تكليف مرشحها بتشكيل مجلس الوزراء طبقاً لاحكام الدستور وخلال المدة المحددة فيها وهذا ما استقرت عليه المحكمة الاتحادية العليا وببيان مفهوم الكتلة النيابية الاكثر عدداً”.
وذكر الساموك أن “المحكمة ملزمة بالأحكام والقرارات التي تصدرها وبناء عليه تقرر المحكمة الاتحادية العليا التزامها بقرارها استناداً لأحكام الدستور و قانون المحكمة الاتحادية العليا”.
لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة .
من ناحية اخرى وقال شهود عيان إن آلافا من طلبة الجامعات والمراحل الدراسية وممثلين عن الاتحادات والمنظمات الجماهرية خرجوا صباح امس في مظاهرات طافت الشوارع باتجاه ساحة التحرير والسنك في بغداد ومحافظات البصرة والناصرية والمثنى والنجف وكربلاء والنجف وواسط والديوانية وميسان حاملين أعلام العراق.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالاسراع بتسمية مرشح لتشكيل الحكومة وإقرار قانون الانتخابات الجديد.
وأوضح الشهود أن المتظاهرين هتفوا بشعارات طالبت الأحزاب والكتل البرلمانية بالابتعاد عن تقديم مرشحين لتسمية المكلف بتشكيل الحكومة وكابينتها الوزارية .
وأشار الشهود إلى أن عددا كبيرا من الدوائر الحكومية أعلنت إضرابها وتم إغلاق أبواب المدارس والكليات باستثناء المؤسسات الطبية والخدمية وإغلاق الجسور وإحراق الاطارات في الطرق والشوارع المؤدية إلى الشركات النفطية والصناعية رغم الانتشار الكثيف للقوات العراقية .
واكتظت ساحات التظاهر والاعتصامات اليوم بالمتظاهرين بانتظار إعلان الرئيس العراقي برهم صالح اسم المرشح لتشكيل الحكومة من بين العشرات من الاسماء المرشحة للمنصب .
ورفعت يافطة كبيرة في ساحات التظاهر كتب عليها اسماء عدد من السياسيين الحاليين المرشحين للمنصب وكتب عليها كلمة “لا” و”نرفضهم” ، في إشارة إلى رفض اي مرشح يتم اختياره من قبل الأحزاب والكتل السياسية .
ودعا نائب مقرب من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الرئيس العراقي برهم صالح إلى الخروج إلى الجمهور وطرح الأسماء المرشحة لتشكيل الحكومة العراقية على الشعب لأن الشعب هو مصدر السلطات.
بغداد-(د ب أ):