الشاعر / محمد بن سـوعان الربيّع
قلي متى ياقـلـب تـهـداا وتـرتـاح
ياللـي صـوابـك بيـن الاضـلاع دامي
يكـفي سـهر يكـفي قـهر يكفـي اجراح
والجفــن مـعنـا مـا اهتنى فـالمنـامي
طـرد الـوهـم ياقلـب مابـه لك اربـاح
سـراب قيـظ ولا ارتـوى منــه ضـٰامـي
لا جـايــزة نـوبـل ولا ماخذ أوشـاح
صبرك سـدا يذهب افـ مسك الختامي
قصـة وهـم لعبت بـهــا هـوج الارياح
ورمت بـهـا القدره افـبحــر الظـلامي
نسج الخيـال اهـفـا كثير من الارواح
ويا كثـرهـم بالشــرق والاّبـشـــامي
قـادتني الصـدفـه وصارعـت الاشـباح
اللـي بـهـا اصبح طـايـر الشـك حـامي
ياقلب انـا بهديك رشــدي والانصـاح
اكـرم جنـابـك يـا رفـيـع المــقـامي
لايـخٰـدعـك يـا خـافــقي كــل مـدّاح
اهــل النـفــاق مـزيـفـيـن الكــلامـي
حيث الكـرامـه مـابـهـا راي وامـزاح
ومن عـز نفسـه ما يـجيـلــه مـلامي
اخـذ النصيحـه يوم سدي لك انبـاح
مـن دافـع الـغيـره وجـل احترامي
والاّ تـرا بـاجيب قـفـلً ومـفـتاح
عـن لا يمـرك كــل نـذل وحـرامي
صمتك عن الاجحـاف ياقـلـب ذبـااح
وان عشت ذبـك في بـحـور الظـامـي
تـكـفـا تلاحق مابـقـا مـن الـذي راح
قبــل اتـعــاظـم عـلتـك والاثــامي
ارجـع الى الواقـع عسىى البال ينسااح
واقبـل تـحيــاتي وعـاطـر سـلامي