نظمت جامعة أم القيوين ممثلة في برنامج علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم بالتعاون مع مجلس سيدات أعمال أم القيوين اليوم المنتدى الاجتماعي حول التشريعات والقوانين الداعمة للأسرة والمجتمع والذي سلط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارات صونا للأسرة والمجتمع.
شارك في المنتدى سعادة عائشة ليتيم ،عضو المجلس الوطني الاتحادي ،رئيسة مجلس سيدات أعمال أم القيوين، والمحامي محمد طلال التميمي، وموزة سالم الشومي عضوا مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث.
ناقش المنتدى الذي أداره الدكتور أسامة عبدالباري عدة محاور ركزت على أهمية فهم المجتمع للتشريعات المختلفة وتأثيراتها على الحياة اليومية.
وأكدت عائشة ليتيم ضرورة توعية الأفراد بالقوانين التي تؤثر على حياتهم الشخصية والمهنية، وتوجيههم للاستفادة منها لتحقيق نتائج إيجابية على مستوى الأفراد والمجتمع ولفتت إلى أهمية التعاون بين القيادات المجتمعية والمؤسسات المختلفة لتسليط الضوء على جهود الحكومة في الحفاظ على الأسرة واستقرار المجتمع.
من جانبة عرض المحامي محمد التميمي المحور الثاني الذي ركز على الأثر الإيجابي لقانون الأحوال الشخصية على الأسرة والمجتمع، ودوره في تنظيم العلاقات الأسرية كالزواج، الطلاق، والنفقة وغيرها، و تأثيره على استقرار الأسرة، وحماية حقوق الأفراد داخلها، وتعزيز التماسك المجتمعي من خلال تنظيم الأمور الأسرية وفق ضوابط قانونية واضحة.
وعرضت موزه الشومي قانون “وديمة” ودوره الفعال وأثره الايجابي على الطفل والذي يهدف إلى ضمان الرعاية والحماية للأطفال من أي شكل من أشكال الإساءة أو الاستغلال والإسهام في تأمين بيئة آمنة وسليمة لنمو الأطفال وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية مثل التعليم، الرعاية الصحية، والحق في الحياة الكريمة.
